استغرب عدد من قائدي المركبات من وجود نقطتي رصد تابعتين لنظام ساهر على طريق الملك عبدالعزيز ببريدة وذلك على مدخل بريدة الشمالي وفي مسار واحد حيث لاتتجاوز المسافة بينهما 1200 متر فقط!!، وابدى الكثير من المواطنين تذمرهم من تكرار الرصد حيث توجد كاميرا ثابتة أمام الكلية الصحية وبعدها بقليل سيارة ساهر مقابل التأمينات الاجتماعية. وكانت “الوئام” قد تلقت الكثير من الشكاوى لعدد من قائدي السيارات الذين أشاروا إلى وجود كاميرا ثابتة وكذلك سيارة للرصد تابعتين لنظام ساهر على طريق الملك عبدالعزيز..قائلين في شكواهم : إن موقعي الرصد لا يفصل بينهما سوى 1200متر، ما يعني تكرار المخالفة على قائد السيارة خلال عبوره في اتجاه واحد ، حيث إنه بدلاً من رصده بكاميرا واحدة يتم رصده بكاميرتين على المخالفة نفسها. وأفادوا بأن سيارة ساهر تقف بشكل مخالف حيث إنها تقف بشكل عرضي في مواقف للوقوف الطولي. “الوئام ” نقلت الشكوى إلى المشرف على نظام ساهر بمنطقة القصيم ومدير الأمن والسلامة بمرور المنطقة العقيد يوسف بن عبد الله التو يجري حيث أفاد بأن الكاميرا الثابتة لازالت تحت التجربة ولم تدشن فعلياً. علماً بأن الكاميرا تلتقط صوراً وهذا مايظهر عند مرور سيارة من أمامها تتجاوز السرعة المحددة!! وعبر عدد من المواطنين بأنهم تفهموا آلية وعمل نظام ساهر وأنه وضع لمصلحة الجميع مستغربين في الوقت نفسه من مخالفة بعض سيارات ساهر للنظام في الوقوف الخاطئ و التواجد المتكرر للكاميرات بالقرب من بعض . كما يلاحظ المتابع أن نظام ساهر تجاهل الأهم، وهو قطع الاشارة والمفحط ومحاسبة من عكس الطريق والاتجاه الخاطئ عند فتح الإشارة، بحيث يتجه من أقصى الشمال إلى اليمين أو العكس .وتسألوا هل حقق ساهر بهذه الطريقة هدفة التوعوي أم المادي؟