يفاخر وزير الصحة السابق الدكتور حمد المانع بأنه استطاع الانتصار في حربه مع الفاسدين، وقال “عندما كنت وزيرا للصحة، وصل الفاسدون حتى إلى سكرتير مكتبي فحاولوا رشوته عندما أغلقت أمامهم الطريق”. وأوضح المانع في حديث صحافي مع ”عكاظ” قائلاً “ضبطنا أكثر من عشرين عملية للرشوة أذكر منها أن أحد الأشخاص من مستثمري الصيدليات حاول رشوة أحد المسؤولين ب 10 ملايين ريال، وضبطنا أيضا مدير تموين طبي في إحدى المناطق شمال المملكة يقوم ببيع الأدوية لحسابه الخاص وتمت إحالته لهيئة الرقابة والتحقيق لردعه ومجازاته، كما ضبطنا مرتشيا في قسم التغذية بمدينة الملك فهد الطبية وآخر يستلم رواتب وظائف، وحارس أمن قبض على شخص يسرق أجهزة كمبيوتر من الوزارة وغيرهم الكثير وتلك القضايا جلبت لي الصداع كثيرًا. ودعا لهيئة مكافحة الفساد وقال محمد الشريف رئيس الهيئة رجل فاضل، وقائد، ونتمنى له العون، وإذا لم يكن لديه جهاز قوي لن يستطيع القيام بمهامه ويجب أن نكون نحن كمواطنين عونا له. وحول حقيقة صور مستشفى شهار، قال “إن الذي صور المرضى ممرض يعمل داخل المستشفى رأى أحد العمال يرش عليهم الماء لمساعدتهم في الاستحمام، ولو أراد التقاط الصور مرة أخرى الآن لاستطاع بسبب أن المستشفى يتعلق بمرضى صحة نفسية، المرضى في الدور الثاني من المستشفى فئتان: مرضى يقضون حوائجهم بأنفسهم ويعتمدون على أنفسهم في الاستحمام، ومرضى لا يستطيعون قضاء حوائجهم ويجب مساعدتهم في الاستحمام”.