مُنيت شركة نوكيا الفنلندية بخسارة كبيرة خلال العام الماضي بلغت قيمتها الإجمالية 1.2 مليار يورو (1.56 مليار دولار) مقارنة بصافي أرباح بلغت 1.8 مليار يورو (2.35 مليار دولار) حققتها الشركة عام 2010.وتراجعت مبيعات الشركة -التي تعد أكبر منتج للهواتف المحمولة في العالم- خلال 2011 بنسبة 9% لتبلغ 38.66 مليار يورو (50.65 مليار دولار).وكانت نتائج الشركة خلال الربع الأخير من العام الماضي هي أسوأ نتائج لها حيث سجلت خلاله خسائر بقيمة 1.07 مليار يورو (1.4 مليار دولار)، وجاء ذلك رغم تجاوز مبيعاتها من الهواتف الذكية التوقعات. ومقارنة بعام 2010 كانت الشركة قد حققت صافي أرباح خلال الربع الأخير من عام 2010 بلغت 742 مليون يورو (972 مليون دولار).وعن أسباب الخسائر، بينت الشركة أنه خلال الربع الأخير من العام الماضي قد تم شطب 1.1 مليار يورو (1.44 مليار دولار) من وحدة التجارة الإلكترونية وتحديد المواقع التابعة لها والتي تقدم خدمات الخرائط الرقمية ومراكز الخدمات الاجتماعية. كما بينت نوكيا أن مبيعاتها خلال الربع الأخير من 2011 انخفضت بنسبة 21% عن الفترة نفسها من 2010 إلى عشرة مليارات يورو ( 13.1 مليار دولار) في حين زادت المبيعات بنسبة 11% عن الربع الثالث من العام. وقد باعت نوكيا خلال الربع الأخير من العام الماضي 113.5 مليون هاتف منها 19.6 مليون هاتف ذكي. وفي حين انخفضت مبيعات الشركة من الهواتف الذكية بنسبة 31% عن الربع الأخير من العام قبل الماضي زادت المبيعات بنسبة 17% عن الربع الثالث من العام الماضي. وقد انخفضت مبيعات نوكيا بشكل عام خلال الربع الأخير من العام الماضي بنسبة 8% عن الفترة نفسها من العام الماضي. وخلال الربع الأخير من العام الماضي بدأت نوكيا بيع الهواتف المحمولة التي تعمل بنظام التشغيل الذي تنتجه مايكروسوفت حيث باعت حتى الآن أكثر من مليون هاتف تعمل بهذا النظام بحسب الرئيس التنفيذي للشركة ستيفين إيلوب.