اطمأن مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، على صحة مدير شعبة سجن تبوك العقيد صبّاح الزمهري، الذي تعرض لإطلاق نار أثناء خروجه من منزله صباح أول من أمس متوجهاً لمقر عمله، حيث أُصيب بطلقة نارية في فخذه الأيمن من قبل مجهول. وأوضح المتحدث الإعلامي باسم المديرية العامة للسجون بالمملكة العقيد الدكتور ايوب بن نحيت أن الأمير محمد تابع الحادثة شخصياً منذ وقوعها، واطمأن على صحة رجل الأمن الزمهري, فيما كلف مدير عام السجون اللواء الدكتور علي بن حسين الحارثي بالوقوف على الحادثة وتسخير جميع الإمكانات التي من شأنها ضمان توفير واستقرار صحة العقيد الزمهري. وأكد بن نحيت على أن هذه الحادثة تُعد تهديداً لأمن المواطن والوطن، وهذا ما لن يتم قبوله مهما كانت الظروف، لافتاً إلى أن مدير عام السجون يتابع القضية على مدار الساعة، وذلك للاطمئنان والتأكد من سلامة الزمهري، ومتابعة إجراءات التحقيق. من جهته عبر العقيد صباح الزمهري خلال اتصال هاتفي مع "الوطن" أمس، عن شكره وتقديره للأمير محمد بن نايف على اهتمامه ومتابعته، ولجميع المسئولين في وزارة الداخلية وإمارة منطقة تبوك لاتصالهم والاطمئنان عليه، مؤكداً أن رجال الأمن يسعدون ويفخرون بخدمة هذا البلد الأمين، ويقدمون أرواحهم رخيصة في سبيل المحافظة على أمنه واستقراره، وأشار الزمهري إلى أنه يفخر بأن دمه سقط في الذكرى السابعة للبيعة، كتجديد للولاء لخادم الحرمين الشريفين ولكافة ولاة الأمر، حفظهم الله من كل سوء. وعلمت "الوطن" من مصادرها الخاصة أن التحقيقات الأولية كشفت عن تورط أحد المشتبه بهم، كان محكوم عليه في عدة قضايا سابقة.