أكدت مصادر ل"الوطن" أن 6 من أعضاء إدارة نادي القادسية وقعوا أمس على خطاب يتضمن استقالتهم وأن هناك عضوا سابعا سينضم للقائمة السبت المقبل. والأعضاء المستقيلون هم: نائب رئيس النادي داود القصيبي وأمين عام النادي عبدالعزيز الموسى وأمين الصندوق أحمد القصيبي وأعضاء المجلس، عبدالعزيز الحسيني وعبدالعزيز المشيقح وعبدالرحمن الضلعان، حيث سيقدمون خلال ال48 ساعة المقبلة، استقالات رسمية لمكتب رعاية الشباب بالشرقية وكذلك لإدارة النادي. وتؤكد المصادر أن عضو مجلس الإدارة محمد الرتوعي، سينضم إلى قائمة المستقيلين بعد التأكد من رفع أعضائها استقالاتهم فعلا. وفي حال إتمام هذه الاستقالات، فإن ذلك يعني حل مجلس الإدارة حسب نص اللائحة الموحدة للأندية (المادة 19) من الفصل الثاني الخاص بمجلس الإدارة (الفقرة 10) التي تنص على "يعتبر المجلس منحلا إذا سقطت العضوية عن أكثر من نصف الأعضاء بما فيهم الرئيس لأي من الأسباب، وفي هذا الحالة يتوجب على الرئيس أو نائبه والأمين العام وأمين الصندوق، تسيير الأعمال العادية للنادي بشكل مؤقت لحين انتخاب مجلس إدارة جديد في اجتماع غير عادي للجمعية العمومية خلال 3 أشهر من تاريخه". ولن يكون بمقدور الرئيس إبرام أي تعاقدات كبرى أو بيع عقود لاعبين خلال هذه الفترة وإنما تسيير الأمور الرئيسية للنادي كالرواتب والأوراق المتعلقة بالعاملين حتى لا تتعطل مصالح النادي. يذكر أن الأعضاء سيقدمون استقالاتهم احتجاجا على الطريقة التي يدير بها الهزاع النادي من حيث التفرد بالقرارات التي كان آخرها إبعاد الموسى من الإشراف على كرة القدم رغم دعمه للنادي بحوالي 4 ملايين ريال في الموسم الماضي لتسيير أمور النادي. كما أغضب قرار إبعاد الموسى، ومطالبة الهزاع لوكيل التعاقدات أحمد القرون بالحلول محله مشرافا على القدم، جميع أعضاء مجلس الإدارة الذين رفضوا تولي القرون مهمة الموسى. وعلمت"الوطن" أن الهزاع يسعى مع عدد من الشخصيات القدساوية، لعقد اجتماع مع أعضاء مجلس إداراته لحل جميع المشاكل وعدم سقوط الإدارة.