رفض الأزهر أمس إعادة علاقاته مع الفاتيكان والمجمدة منذ نحو عامين على خلفية إساءة بابا الفاتيكان للإسلام. وجدد شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب خلال استقباله لسفير إيطاليا بالقاهرة كلاوديوما سيفيكو أمس، تأكيده على تجميد العلاقات مع الفاتيكان؛ إلى أن يعتذر عن مواقفه السابقة تجاه الإسلام والمسلمين، على الرغم من استمرار الحوار مع الشعوب الكاثوليكية على مستوى شعوب العالم. من جانبه جدد سفير إيطاليا دعوته لشيخ الأزهر لزيارة إيطاليا بدعوةٍ من رئيس الوزراء، للقاء العديد من المسؤولين الإيطاليين وفي مقدمتهم رئيس الجمهورية، وقد قبل الطيب الدعوة لزيارة الجمهورية الإيطالية. من ناحية أخرى أكد الطيب على وقوف الأزهر على مسافة واحدة من جميع مرشحي الرئاسة المصرية وقال: نحن على أعتاب الانتخابات الرئاسية، وعلى ثقة تامة في إرادة ووعي الشعب الذي سيختار بشفافية رئيسه، وما يختاره الشعب فنحن معه، فالأزهر يعبر دائمًا عن نبض الشعب وضمير الأمة. وحول الدستور المرتقب إصداره أكد الطيب على تأييد الأزهر الشريف لكل المواد التي تحافظ على هوية الأمة المصرية وتوافقها الوطني، وتنطلق بمصر نحو الآفاق الرحبة في العلم والتقدم والازدهار.