كرّم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي صاحب محمد بن راشد آل مكتوم ، اليوم الفائزين بجوائز الدورة ال 11 لجائزة الصحافة العربية، خلال الحفل الذي أقيم في ختام أعمال الدورة الحادية عشرة لمنتدى الإعلام العربي، في فندق جراند حياة دبي. حيث قام آل مكتوم بتسليم تكريمٍ خاصٍ لشخصيتين إعلاميتين تركتا تراثاً لا يمحى في ذاكرة الإعلام العربي وأسهمتا مساهمة فعالة في نهضة الإعلام العربي، هما الإعلامية ا ليلى رستم والإعلامي والأستاذ رفيق خوري. وُصفت الإعلامية ليلى رستم بسيدة الفكر، والثقافة، والإعلام، وحاورت عمالقة الأدب والفن والسياسة. وبرزت وسط جيل من عمالقة المبدعين، واستضافت مئات الشخصيات من نجوم السياسة والفن والأدب. أما الأستاذ رفيق خوري، فيعتبر من أكثر المدافعين عن حرية الرأي والتعبير، وهو من ألمع الصحافيين وكتاب العمود في الوطن العربي، كما أجرى حوارات مع كبار المسؤولين. وله كتابان في الشعر والعديد من المقالات الأدبية. وسلم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم جائزة شخصية العام الإعلامية ، للإعلامي الكويتي محمد السنعوسي تقديراً لجهوده في مسيرة الإعلام العربي والخليجي والكويتي بشكل خاص. حيث ساهم السنعوسي في تأسيس التلفزيون الكويتي. وقد عمل مخرجاً ومراقباً للبرامج ومديرا عاماً للتلفزيون ثم وكيلاً مساعداً. كما تقلد الحقيبة الوزارية، وترأس مجلس إدارة مؤسسة الإنتاج البرامجي المشترك لدول الخليج العربي، ولديه العديد من الإسهامات الإعلامية والثقافية في الوطن العربي والعالم. كما سلّم حاكم دبي جائزة أفضل عامود صحافي إلى الكاتبة السعودية بدرية البشر الأستاذة المساعدة بجامعة الجزيرة في الإمارات وقد اشتهرت البشر بزاويتها اليومية التي مازالت تصدر في صحيفة الحياة. وهذه هي المرة الأولى في تاريخ الجائزة التي تفوز فيها كاتبة في فئة العمود الصحافي. وتزامن الإعلان عن جوائز الصحافة العربية مع اختتام أعمال الدورة الحادية عشرة لمنتدى الإعلام العربي الذي جرت فعاليته في دبي يومي 8-9 مايو، بمشاركة ما يزيد على 3000 شخص من الوطن العربي والعالم.وقد سلم الأستاذ ظاعن شاهين، عضو مجلس إدارة الجائزة، درع جائزة الصحافة الاستقصائية للصحافيين علي زلط و محمد الخولي من صحيفة المصري اليوم عن عملهما المشترك بعنوان"ملابس مسرطنة في أسواق مصر". وقدمت الكاتبة سكينة فؤاد عضو مجلس إدارة الجائزة، درع جائزة الصحافة الاقتصادية للصحافي عمر خليل عزبي من صحيفة الإمارات اليوم ، عن عمله بعنوان " الإمارات تستثمر في الشمس بديلاً عن كهرباء النفط". بينما قام الدكتور محي الدين عميمور عضو مجلس إدارة الجائزة بتسليم درع جائزة الصحافة السياسية للصحافي صلاح سالم من صحيفة الأهرام المصرية، عن عمله بعنوان: "الربيع العربي وأشكال العلاقة بين الدين والدولة". وقام أحمد بهبهاني عضو مجلس إدارة الجائزة بتسليم درع جائزة الصحافة الثقافية للصحافي أحمد ناجي أحمد من صحيفة أخبار الأدب المصرية، عن عمله الفائز "بعنوان" الجرافيتي – يحيا الفن الزائل". وقام نائب رئيس مجلس إدارة الجائزة محمد بركات بتقديم درع جائزة الصحافة التخصصية للصحافي عبدالله عبد الرحمن من مجلة الظفرة الإماراتية عن عمله الفائز" سلسلة صحفية شبه وثائقية تناولت عالم الغوص واللؤلؤ بين الماضي والحاضر". وسلم الأستاذ محمد يوسف عضو مجلس إدارة الجائزة درع جائزة الحوار للصحافي وليد الطيب من أون إسلام نت المصري عن عمله الفائز "رؤية تحليلية لعلاقة تطبيق الشريعة بالانفصال". وسلم الدكتور علي القرني عضو مجلس الإدارة درع جائزة الصحافة الرياضية للصحافي علي شدهان من صحيفة البيان الإماراتية عن عمله الفائز بعنوان " ملف لعبة الملايين". وقام الأستاذ رائد برقاوي عضو مجلس إدارة الجائزة بتقديم درع جائزة أفضل صورة صحافية للمصور الصحافي أحمد المصري من صحيفة المصري اليوم. كما سلم عضو مجلس إدارة الجائزة الأستاذ رمضان الرواشدة درع جائزة الرسم الكاريكاتيري للرسام الفائز ماهر رشوان من صحيفة الجريدة الكويتية. وقام رئيس مجلس إدارة الجائزة معالي خلفان الرومي بتسليم درع الفوز للفائزين الثلاثة بفئة الصحافة العربية للشباب، وهم سعيد خطيبي من "مجلة الدوحة " القطرية ومحمد محلا من "مجلة أوال " المغربية، و سيد إسماعيل من صحيفة فلسطين. وكانت الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية قد استلمت هذا العام ما يقارب 4 آلاف عمل من مختلف أرجاء الوطن العربي والعالم، حيث شهدت الجائزة منافسة واسعة على كافة فئاتها، لترسخ مكانتها كأكبر جائزة على مستوى الوطن العربي من ناحية الانتشار والقيمة المالية. يُذكر أن جائزة الصحافة العربية قد تأسست في العام 1999 بمبادرة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وتهدف إلى توفير ساحة تنافس تتسم بالحيادية والشفافية الكاملة وفق آلية عمل محددة يتولى الإشراف عليها مجلس إدارة الجائزة والذي يضم في عضويته نخبة من كبار الصحافيين في العالم العربي.