أوضح وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة الدكتور عبد العزيز الخضيري أن هناك توجيهات صادرة من أمير منطقة مكةالمكرمة الأمير خالد الفيصل بوضع حلول نهائية وجذرية لمشكلة نظافة أحياء مكةالمكرمة. وأرجع في تصريح ل"الوطن" عقب حضوره الحفل الختامي لمراكز الأحياء بمكة أول من أمس تردي مستوى النظافة ببعض أحياء مكةالمكرمة حالياً إلى عدم توافق أمانة العاصمة المقدسة مع المقاول الحالي. وأكد على وجود تنسيق ومتابعة مستمرة مع أمين العاصمة المقدسة والمعنيين بأمور النظافة بخصوص نظافة الأحياء، خاصة مع تعثر المقاول الحالي المعني بأمور النظافة، لافتا إلى وجود حلول سريعة وجذرية لها. ونفى وجود تضارب في المهام والأهداف والأعمال بين كل من جمعية مراكز الأحياء والمجالس المحلية والمجالس البلدية، مؤكداً أن لكل مجلس أدوارا ومسؤوليات محددة بالنظام. وامتدح الدكتور الخضيري مشروع مكة بلا جريمة، الذي يسير بجهود مميزة، منوهاً بأعمال وبرامج المشروع والتي أدت إلى انخفاض في نسبة الجريمة بنسبة بلغت 27% خلال السنوات الثلاث الأخيرة، مؤكداً أن هذا مؤشر جيد عندما يقارن بتلك الجهود في تلك الفترة الزمنية. واستمع وكيل إمارة منطقة مكةالمكرمة لعدد من الطلبات التي تقدم بها عدد من أطفال ونساء وشباب ومنسوبي فرع جمعية مراكز الأحياء، مؤكداً دراستها وتنفيذ ما يمكن تنفيذه خلال الفترة المقبلة عبر فرع جمعية مراكز الأحياء بمكةالمكرمة. وأشار خلال رعايته فعاليات برنامج الحفل الختامي للملتقى السنوي لفرع جمعية مراكز الأحياء بمكةالمكرمة إلى أن جمعية مراكز الأحياء ملك للجميع، مؤكداً السعي من خلالها لأداء عمل متميز لبناء الإنسان وتنمية المكان. وذكر أن تجربة مكةالمكرمة من أبرز التجارب في جمعية مراكز الأحياء على مستوى مدن المملكة، مشيراً إلى أنه لا يحبذ عبارات "اللقاء السنوي أو اللقاء الختامي"، لأن العمل في جمعية مراكز الأحياء يتم وفق منظومة تكون مستمرة، مشيراً لوجود الكثير من الإمكانات الذي لم يتم استثمارها. وأكد على أهمية الانفتاح على المجتمع والتواصل مع الناس من قبل مراكز الأحياء، مضيفا: "يجب أن تكون الشراكة أقوى، ويجب أن نصل بهذه الرسالة لكل من في مكة بأن هذه مدينتك وحيك وجمعيتك"، مشددا على ضرورة تحريك الجمعية للمجتمع عبر اللقاءات والحوارات وخروجها من المنطقة الضيقة.