أكد أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أهمية العمل على توسيع وتنمية الأيدي العاملة الوطنية من خلال برامج التدريب، موجها بتذليل جميع ما يعترض شركة معادن من عوائق في منطقة الرياض. جاء ذلك خلال استقباله في مكتبه بقصر الحكم أمس الرئيس التنفيذي لشركة التعدين العربية السعودية "معادن" المهندس خالد بن صالح المديفر. وفي بداية اللقاء، اطلع سموه على أنشطة الشركة في منطقة الرياض، وسير العمل في مشاريعها واستثماراتها، ودورها في التنمية الوطنية ومساهمتها في تنوع مصادر الدخل الوطني. وقدم المهندس المديفر شكره وتقديره للأمير سطام بن عبدالعزيز وسمو نائبه لما تجده شركة معادن من دعم متواصل لخططها واستراتيجياتها الاستثمارية، مشيرا إلى أن الشركة تعمل على تطوير قطاع التعدين في المملكة وتوطين التقنية الحديثة. وأفاد بأن لمشاريع شركة معادن التعدينية دورا في التنمية الوطنية وإيجاد وظائف للشباب السعودي وتنمية المناطق النائية حيث تصل استثمارات معادن لأكثر من 63 مليار ريال، تسهم مساهمة فاعلة في تكوين الركيزة الثالثة للصناعات السعودية، كما تعمل معادن على تنمية القوى العاملة وتشكيل أجيال من المهنيين السعوديين الذين سيعملون على نقل وتطوير التقنية إذ تصل نسبة السعودة بالشركة إلى أكثر من 63%. كما تمضي الشركة قدما في تأسيس المعهد السعودي للتعدين في منطقة الحدود الشمالية. إلى ذلك، استقبل الأمير سطام بن عبدالعزيز رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، ومدير عام فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة الرياض الشيخ صلاح بن ناصر السعيد بمناسبة تعيينه في منصبه الجديد. وفي بداية الاستقبال تبادل سموه مع رئيس الهيئة بعض الأحاديث الودية، متمنيا سموه لرئيس فرع الهيئة بمنطقة الرياض التوفيق فيما أوكل إليه من أعمال. كما استقبل نائب أمير منطقة الرياض الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز في مكتبه بقصر الحكم أمس رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، والشيخ صلاح بن ناصر السعيد. وتبادل الأمير محمد بن سعد معهما عددا من الأحاديث، ومناقشة جملة من الموضوعات.