يستحق لقاء الشباب وجاره النصر والذي سينطلق في ال8.50 من مساء الملعب على ملعب الملك فهد الدولي أن يكون بمثابة النهائي المبكر لقوة الفريقين ورغبتهما في المضي قدما نحو منصة التتويج في آخر مسابقات الموسم الكروي المحلي. وحفلت مواجهات الفريقين في السنوات الأخيرة بتنافس شديد وثري بين اللاعبين ميدانيا، وبين جماهير الناديين في المدرجات، ما يعد بمشاهدة مباراة ممتعة هذه الليلة. ويدخل الشباب المباراة منتشيا بالتتويج بطلا لدوري زين للمحترفين، باحثا عن التأهل للدور المقبل، فيما يدخل النصر اللقاء بعدما حل سابعا في ترتيب فرق الدوري، وهو يسعى جاهدا لتسجيل نتيجة إيجابية في هذه البطولة التي رصد لها مسؤولوه مكافأة مجزية للاعبين تصل إلى ربع مليون ريال لكل لاعب لتحقيق اللقب. وتبدو معنويات الشباب في أحسن حالاتها اليوم، وهو يدخل المباراة مكتمل الصفوف ما يعزز ثقته أكثر، ويدرك مدربه، البلجيكي ميشال برودوم أهمية المباراة التي سيحرص على الخروج منها بنتيجة إيجابية قبل موقعة الإياب الأحد المقبل. ويعتمد الشباب طريقة لعب 4/3/2/1، وسيمثله اليوم الحارس وليد عبدالله، وأمامه خط دفاعي مكون من الرباعي الظهير الأيمن حسن معاذ ومتوسطي الدفاع نايف القاضي والبرازيلي مارسيللو تفاريس والظهير الأيسر عبدالله الأسطا، وفي المحور الثلاثي عمر الغامدي والبرازيلي فيرناندو مينيجازو والقائد أحمد عطيف الذي يساند صناع الألعاب الأوزبكي سيرفر جيباروف والبرازيلي جيرالدو ويندل، والمهاجم الوحيد ناصر الشمراني. في المقابل، فإن النصر سيحاول تسجيل نتيجة إيجابية رغبة منه في المضي قدما في البطولة، والاقتراب أكثر من التأهل إلى الدوري المقبل. وسيحرص مدرب النصر، الكولومبي الشهير ماتورانا على المحافظة على هدوء لاعبيه وعدم مجاراة الشباب في سرعة الأداء، وإقفال منطقة الوسط بتكثيف اللاعبين في المحور. ومن المنتظر أن يدخل ماتورانا اللقاء بالحارس عبدالله العنزي، وأمامه الرباعي خالد الغامدي ظهيرا أيمن، والقائد حسين عبدالغني ظهيرا أيسر، ومتوسطي الدفاع عبده برناوي وعمر هوساوي، وفي المحور يتواجد اللاعب الشبابي السابق خالد عزيز وزميله إبراهيم غالب، والبرازيلي ريتشي وخالد الزيلعي في صناعة الألعاب مع ارتدادهما إلى الخلف خلال الهجمة الشبابية، وفي المقدمة الجزائري الحاج بوقاش ومحمد السهلاوي.