قال جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار إن البحر وسيلة شرعية وقانونية للوصول لاحتياجات قطاع غزة الإنسانية اللازمة للحياة من غذاء ومواد طبية وإنشائية وخام. وأضاف الخضري في تصريح أن وصول المساعدات إلى غزة عبر بحرها حق طبيعي، ويجب على العالم والأممالمتحدة محاسبة الاحتلال الإسرائيلي في حال اعترض أي من القوافل الإنسانية لغزة. وشدد "أنه يجب على الأممالمتحدة الضغط على الاحتلال لفتح معابر غزة التجارية المغلقة بدلا من رفض محاولات كسر الحصار عبر البحر". وأشار إلى أن إسرائيل كقوة احتلال عليها فتح المعابر التجارية المغلقة والسماح بدخول كافة مستلزمات الحياة حسب القانون الدولي. ودعا الخضري، الأممالمتحدة والمجتمع الدولي لممارسة ضغط حقيقي على إسرائيل وبذل الجهود لإنهاء الحصار وتخفيف معاناة أكثر من مليون وسبعمئة ألف فلسطيني في القطاع. وقال "إن العالم كله يستخدم الموانئ بحرية مطلقة في دخول مستلزمات الحياة والبضائع، وهذا حق للشعب الفلسطيني كما هو لغيره". ورحب الخضري بتصريحات مدير عمليات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين في غزة جون جينج التي دعا فيها لاستخدام البحر كوسيلة لكسر حصار غزة، و"هو ما لاقى رفضا وهجوما إسرائيليا ومن ثم انتقادا من قبل الأممالمتحدة".