لن تنتهي إثارة دوري زين للمحترفين إلا مع صافرة نهاية آخر جولاته، حيث ما زالت هوية البطل غامضة، وهوية الطرف الثاني المرافق للأنصار إلى دوري الأولى أكثر غموضا، وذلك بسبب فاصل النقطة اليتيمة بين القادسية والتعاون. القمة وفارق النقطتين تبدو الأمور في المقدمة أكثر وضوحا من القاع، ففارق النقطتين بين الشباب المتصدر (63 نقطة) والأهلي الوصيف (61 نقطة) جعلت الأمور أكثر وضوحا، فالشباب يلعب بفرصتي الفوز أو التعادل، فيما ليس أمام الأهلي فرصة سوى الفوز فقط، وهو ما سيضمن وصوله إلى النقطة (64 نقطة) التي ستكون كافية لتتويجه بطلا. القاع والاحتمالات المعقدة يدخل التعاون والقادسية صراعا من نوع مختلف لضمان البقاء في دوري زين للمحترفين، وتجنب المغادرة إلى مصاف دوري الدرجة الأولى. ويحتل التعاون المركز ال12 برصيد 19، فيما يتأخر عنه القادسية إلى المركز ال13 برصيد 18 نقطة، ما يفرض عدة سيناريوهات لمشهد الفريقين ونتائجهما في الجولة الأخيرة. السيناريو الأول: فوز القادسية وفوز التعاون، وهو ما يعني هبوط القادسية إلى الأولى، وبقاء التعاون، حيث سيبقى فارق النقطة فاصلا بين الفريقين، حيث يصبح رصيد التعاون 22 نقطة، أما القادسية فيتوقف عند النقطة ال21. السيناريو الثاني: فوز القادسية وخسارة التعاون، وهنا يصل القادسية إلى النقطة ال21، فيما يبقى التعاون على رصيده السابق وهو 19 نقطة، وفي هذه الحالة يذهب التعاون إلى دوري الأولى مباشرة بفارق نقطتين عن القادسية. السيناريو الثالث: فوز التعاون وخسارة القادسية، وهذا يكفل هبوط القادسية الذي سيتجمد رصيده عند نقاطه السابقة 18 نقطة، ويبقى التعاون في دوري زين بفارق 4 نقاط حيث سيصل رصيده إلى 22 نقطة. السيناريو الرابع: تعادل الفريقين، وهنا أيضا يهبط القادسية للأولى حيث يصبح رصيده 19 نقطة، ويبقى التعاون الذي سيرتفع رصيده إلى 20 نقطة. السيناريو الخامس: فوز القادسية وتعادل التعاون، وهو سيضمن البقاء للقادسية الذي سيرفع رصيده إلى 21 نقطة، في حين يهبط التعاون بوصوله للنقطة 20. السيناريو السادس: فوز التعاون وتعادل القادسية، وهو يعني هبوط القادسية الذي سيصبح رصيده 19 نقطة، فيما يصل التعاون للنقطة 22 وهذا يؤكد بقاءه.