يفكر أمين الصندوق في نادي الاتفاق عدنان المعيبد جديا في تقديم استقالته من مجلس إدارة النادي مع نهاية الموسم الجاري. وتشير المصادر إلى أن قرار المعيبد جاء نتيجة شعوره بالتهميش في الفترة الأخيرة، وبالذات فيما يتعلق بالفريق الأول لكرة القدم، بعد أن كان يقوم بمسؤوليات الاحتراف بالفريق، لاسيما وأنه مبتعد منذ فترة بحجة ظروفه العملية والخاصة. كما اختلف المعيبد مع رئيس النادي عبدالعزيز الدوسري حول سياسة التفاوض مع اللاعبين الذين ستنتهي عقودهم الاحترافية بالفريق، حيث قرر الدوسري عدم الدخول في مفاوضات مع أي لاعب، إلا مع نهاية العقد الاحترافي، حتى يبتعد عن أي ضغوط، في المقابل يرى المعيبد ضرورة مفاوضة أي لاعب قبل نهاية عقده لكون فريقه لا يعيش وحيدا لكي ينفرد بأي مفاوضات مع أي لاعب، وذلك قبل دخول اللاعب فترة الستة أشهر المتبقية على عقده. من جانبه، رفض المعيبد التعليق على صحة نيته بالابتعاد من عدمها، مكتفيا بالقول "أمر بظروف عملية وخاصة أجبرتني على الابتعاد عن النادي في الفترة الماضية"، في الوقت الذي تمنى فيه أن يواصل الفريق تقديم المستويات الفنية الرائعة والنتائج الإيجابية التي قدمها وبالذات أمام الشباب وأمام في بي المالديفي. وأضاف: "الفريق عندما حقق نتيجة كبيرة أمام الكويت الكويتي عاد للدوري وتراجع مستواه، وهذا لا يعد قاعدة، فلكل قاعدة شواذ، وأتمنى مع عودة الفريق من المالديف أن يواصل المستوى والنتيجة الإيجابية".