كشف التقرير النهائي للمحققين في وفاة المغنية الأميركية ويتني هيوستن أن المغنية الراحلة عثر عليها غارقة في المياه "شديدة السخونة". وأكدت الوثيقة المؤلفة من 41 صفحة التقرير المبدئي الذي صدر في 23مارس الماضي وأفاد أن المغنية توفيت بسبب غرق غير مقصود بالإضافة إلى تأثير مرض في القلب وتعاطي الكوكايين. وأضاف الحكم النهائي لمكتب محقق مقاطعة لوس أنجلوس أن المساعدة الشخصية للمغنية عثرت عليها ووجهها تحت المياه لمسافة تزيد على 30 سنتمترا وبها حروق في جسدها. كما خلص التقرير لوجود مسحوق بلوري في معلقة وعلى مرآة الغرفة الفندقية التي كانت تقيم فيها. ولم يفحص مكتب التحقيق المسحوق، قائلا: إن تلك مسؤولية الشرطة. وكان قد عثر على هيوستن ميتة في 11فبراير الماضي في الجناح الذي كانت تقيم فيه في فندق بيفرلي هيلز في كاليفورنيا عشية حفل جوائز جرامي الموسيقية. وقال مكتب التحقيق على الرغم من أن الكوكايين الذي عثر عليه ساهم في موتها إلا أن أنواعا أخرى من المخدرات عثر عليها في جسدها ومنها الماريجوانا واكساناكس لم تسبب وفاتها. وبذلك أنهت تقارير التشريح أسابيع من التكهنات بشأن كيفية وفاة ويتني. وقد تكهن كثير أن مشاكل قديمة موثقة من المخدرات تسببت في وفاتها عن عمر يناهز 48 عاما.