أعلن جميس موردوخ نجل رجل الأعمال وقطب الإعلام الشهير روبرت مردوخ في بيان له اليوم الثلاثاء استقالته من منصبه كرئيس لشركة "بي سكاي بي" البريطانية للقنوات الفضائية. وقال مردوخ في رسالة إلى مجلس إدارة الشركة يوضح فيه أسباب استقالته: "نظرا للاهتمام المستمر بالأحداث الماضية بمجموعة "نيوز إنترناشيونال" الإعلامية ، فإنني مصر على أن مصالح "بي سكاي بي" يجب ألا تتضرر بأمور تحدث خارج نطاق هذه الشركة". يأتي هذا القرار عقب استقالة مردوخ في فبراير الماضي من منصبه كرئيس تنفيذي لمجموعة "نيوز إنترناشيونال" ، الذراع البريطانية لمجموعة "نيوز كوربوريشن" ، إمبراطورية الإعلام الدولية التي أسسها والده روبرت مردوخ. وأضاف مردوخ الابن: "أعلم أن دوري كرئيس قد يصبح عامل جذب للانتقادات الموجهة ل"بي سكاي بي" ، وأعتقد أن استقالتي ستساعد على ضمان ألا يكون هناك خلط خاطئ مع الأحداث التي تجري في مؤسسة أخرى منفصلة". ويذكر أن جيمس مردوخ طالته فضيحة العام الماضي على خلفية اختراق غير مشروع لهواتف محمولة في صحيفة "نيوز أوف ذا ورلد" التابعة لروبرت مردوخ ، والتي تم إغلاقها بعد ذلك. كان مردوخ الابن عين رئيسا لشركة "بي سكاي بي" في ديسمبر 2007، ومن المتوقع أن يظل عضوا في مجلس إدارة الشركة. يشار إلى أن "نيوز كوربوريشن" تمتلك حصة أغلبية في "بي سكاي بي".