يختتم القادسية مساء اليوم مباريات الجولة ال22 لدوري زين للمحترفين حينما يستضيف نظيره الرائد على ملعب مدينة الأمير سعود بن جلوي الرياضية في الراكة. ويستحق اللقاء وصف "لقاء كسر العظم" لأنه يشكل مفترق طرق للفريقين، فالقادسية يقف في المركز الثاني عشر برصيد 16 نقطة ويتهدده الخطر من كل جانب بعد هزيمته الأخيرة أمام الاتحاد بهدف يتيم ما جعله قاب قوسين أو أدنى من شبح الهبوط، وأي تفريط من جانبه سيضع إحدى قدميه في دوري الظل في انتظار ما ستسفر عنه بقية مباريات الفرق التي تشاركه هم الهبوط. ومن شأن فوز القادسية أن يمنحه نقاطا مضاعفة، ثلاث منها تضاف إلى رصيده، وثلاث تخصم من رصيد منافسه على الهبوط الرائد. ومن هنا فإن المباراة تمثل بالنسبة للاعبي القادسية مسألة حياة أو موت، وخسارتهم لها تعني أنهم لم يعودوا جديرين بالبقاء بين فرق الممتاز، لذا سيدخلون المواجهة وكأنها مبارة كؤوس لا تقبل أنصاف الحلول. في المقابل، يعيش الرائد صحوة كبيرة بعد النتائج الإيجابية المتميزة التي حققها في المباريات الأخيرة أمام الاتحاد وهجر، وفيهما حقق فوزين باهرين، بالإضافة إلى لقائه الأخير أمام الهلال والذي انتزع منه نقطة ثمينة وغالية قد تكون عربون البقاء في دوري زين، لاسيما أنها جاءت أمام فريق كبير مرصع بالنجوم. وارتفع رصيد الرائد إلى 19 نقطة في المركز ال11، وفوزه اليوم وحصده للنقاط الثلاث سيجعله يقف في مأمن من شبح الهبوط. ويتوقع أن تحفل المباراة بالندية والتكافؤ والروح القتالية العالية على مدار الشوطين من كلا الفريقين وصولا الى نقاطها الثلاث التي تعد هامة لكليهما. ويبرز في القادسية حارسه منصور النجعي وسلطان المسرحي والبحريني عبدالوهاب علي وقائده علي الشهري وفهد الدوسري وماجد عسيري وياسر الشهراني وأوتشي وعبدالعزيز الصبياني والمدافع محمد سالم وفهد الدوسري وطلال الشمالي وسلمان هزازي. بينما يبرز في الرائد حارسه محمد الخوجلي ويحيى المسلم صاحب الهدف في شباك الهلال وأحمد الكعبي وإبراهيم مدخلي وبندر القرني وعبده حكمي وعبدالمجيد الرويلي وعصام الراقي وليناردو ووليد الجيزاني. يذكر أن لقاء الدور الأول بين الفريقين انتهى لمصلحة الرائد بهدف يتيم.