رفع نائب رئيس الحرس الوطني للشؤون التنفيذية الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، على دعمه المتواصل واهتمامه الكبير بتوفير متطلبات الاستقرار والتنمية للمواطن السعودي في شتى المجالات، ولما تجده القطاعات العسكرية من دعم ورعاية كريمة من القيادة الرشيدة. جاء ذلك عقب توقيعه مشروع المرحلة الأولى من توسعة إسكان منسوبي الحرس الوطني العسكريين الذي يشمل إنشاء 17 ألف وحدة سكنية للضباط والأفراد موزعة على كافة المناطق التي تتواجد بها وحدات الحرس الوطني في كل من الرياض، والهفوف، والدمام، والقصيم، وحائل، والمدينة المنورة، وينبع، وجدة، والطائف. وعد الأمير متعب بن عبدالله مشروع المرحلة الأولى من توسعة إسكان الحرس الوطني أحد المنجزات التي تؤكد اهتمام القيادة بالإنسان الذي يمثل أغلى وأثمن ثروة في هذه البلاد، متمنياً سموه أن يسهم المشروع في توفير الرخاء والاستقرار لمنسوبي الحرس الوطني. وكشف مدير عام المشاريع بالحرس الوطني المهندس عبدالعزيز الجراح أنه تم توقيع العقد مع عدد من الشركات المتخصصة، وأن مدة التنفيذ أربع سنوات. وأوضح أن المشروع يشمل إنشاء وحدات سكنية مؤثثة بكافة المستلزمات والاحتياجات إضافة إلى المرافق التعليمية والصحية والترفيهية والاجتماعية بما في ذلك الخدمات المساندة والبنية التحتية من شبكة كهرباء وهاتف وشبكات مياه وريّ ومحطات الصرف الصحي وشبكة تصريف مياه الأمطار والسيول. وبين المهندس الجراح أن المشروع تم تصميمه وفق المعايير العالمية المتبعة، والاستفادة من الخبرات في المشاريع السكنية القائمة، حيث يتولى الإشراف والمتابعة عدد من الكفاءات الوطنية المؤهلة في إدارة المشاريع بالحرس الوطني من مهندسين وفنيين، متمنياً أن يكون المشروع إضافة تنموية جديدة للمدن السكنية التي أنشأها الحرس الوطني في مختلف مناطق المملكة.