سلمت جثتا الصحفية الأميركية ماري كولفن والمصور الفرنسي ريمي أوشليك أمس إلى سفارتي فرنسا وبولندا التي تمثل المصالح الأميركية في سورية. وصعد السفير الفرنسي في دمشق أريك شوفالييه إلى سيارة الإسعاف التي كانت تنقل جثة ريمي أوشليك، فيما رافقت سيارة للسفارة البولندية سيارة الإسعاف الثانية التي كانت تنقل جثة ماري كولفن. وتوجهت سيارتا الإسعاف الى المستشفى الفرنسي في حي القصاع، حيث سيتم حفظ الجثمانين بانتظار ترتيب نقلهما جوا إلى باريس. وقد قتل الصحافيان في 22 فبراير في قصف على شقة حولها الناشطون مركزا صحفيا في بابا عمرو.