اختارت وكالة ناسا الأميركية الأكاديمية السعودية الدكتورة ماجدة أبو راس لتكون ضمن فريق ناسا العلمي لتنفيذ مشاريع علمية وبحثية وبرامج, حيث قررت مؤسسة الخليج الأمريكية للفضاء والتكنولوجيا والبيئة (كوت جاسي) إحدى مؤسسات وكالة ناسا أن تضم إليها العالمة السعودية في مجال البيئة والإنسان والتنمية المستدامة عضوا لمجلس الإدارة وباحث إقليمي ضمن فريق ناسا العلمي . وقال رئيس مجلس إدارة مؤسسة الخليج الأميركية للفضاء والتكنولوجيا والبيئة إحدى مؤسسات وكالة ناسا الأمريكية المهندس محمد إبراهيم الراشد إن اختيار الدكتورة ماجدة أبو راس لهذا العضوية تأتي لعدة اعتبارات من أبرزها تقديمها عدد من المبادرات الوطنية التي تهدف إلى الإسهام في الحفاظ على البيئة وتطويرها في المملكة العربية السعودية, وأن منحها هذه العضوية العالمية وهذه الثقة العلمية أتى بعد عمل دؤؤب ومستمر من أجل البيئة همومها وشؤونها وشجونها . وأهدت الدكتورة ماجدة أبو راس من جهتها هذا الانجاز العلمي إلى خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز احيث وصفته بالقائد والإنسان والحكمة والرؤية والفكر الاستراتيجي والتخطيط لما هو أبعد وأشمل. وقالت: إن خادم الحرمين حقق معادلة واقعية لمسيرة المرأة السعودية في عهده من أجل العمل والتجديد في مسيرتها الطويلة حيث شدد على أن المرأة في تاريخنا الإسلامي مستشارة وفاعلة في المنزل والعمل، وقد أعلن بقراراته ذلك المحتوى والمفهوم أنه لا يمكن تهميش دور المرأة، وهو من دفع بأكبر جامعة للمرأة، جامعة نورة ليقرر أهمية دخول المرأة قاعة مجلس الشورى عضواً فيه بدءاً من الدورة القادمة،كما أعلن استحقاقها في الترشح لعضوية انتخابات المجالس البلدية، وفق الضوابط الشرعية . وأكدت أن القرارات التي أصدرها لم تتوقف عند هذا الحد بل عمل على منحها كافة المزايا بوصفها شريكة الرجل ومحور أساسي في التنمية . وعبرت الدكتورة أبو رأس عن شكرها وتقديرها للأمير تركي بن ناصر الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة الذي يعد الداعم الحقيقي الرئيس لها في كل توجهاتها في العمل البيئي من أجل الوصول إلى بيئة نظيفة خالية من التلوث تحمي الأجيال القادمة وتمنحهم الفرصة أن يعيشوا بأمن وسلام وأمان . وأعربت عن سعادتها بمنحها عضوية باحث علمي في وكالة ناسا الفضائية الأميركية مشيرة إلى أن منحها هذه العضوية هو أقل واجب تقدمه لهذا الوطن الكبير في عطائه ووفائه لأبنائه . والدكتورة ماجدة أبو رأس تعمل أستاذاً مساعداً في كلية العلوم في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة قسم التقنية الحيوية, وهي حاصلة على درجة الدكتوراه من جامعة سري البريطانية في التقنية الحيوية للملوثات البيئية تخصص تلوث البترول.