"سيدة الذات" لقب أطلق على المستشارة السعودية رباب أحمد المعبي وهي السيدة الوحيدة التي رشحتها المملكة لجائزة الثقافة والعلوم لعام 2012 ولتحصل عليها للعام الثاني على التوالي لتضاف إلى قائمة الإنجازات الجديدة لنجاحات المرأة السعودية بعد منافسة قوية مع نظرائها الرجال العرب من "سورية واليمن ومصر"، وذلك من خلال تبنيها تدشين أكاديمية التدريب الشامل للتدريب والاستشارات المتخصصة بتقنية التدريب الإلكتروني والتفاعلي. وقالت المعبي ل"الوطن": الحماس الكبير الذي جمع بينها وفريقها الذي تخلق بالعزيمة ساعدها على الفوز بهذه الجائزة للمرة الثانية، ووصفت الهتافات المشجعة بأنها السبب في نشر روح النجاح وساهمت في تشجيعها للحصول على المركز الأول بجائزة الثقافة والعلوم الدولية التابعة لمجلس التحكيم الدولي بالشرق الأوسط لعامين متتاليين، وذلك من خلال تبنيها تدشين أكاديمية التدريب الشامل للتدريب والاستشارات المتخصصة بتقنية التدريب الإلكتروني والتفاعلي بهدف نشر كثير من الثقافات الاجتماعية وتوطيد حس المسؤولية عبر تقنية التدريب الإلكتروني والتفاعلي. وأضافت أن الجائزة هي للكل وليست جائزتها وحدها، وأوضحت أن المرأة بشكل عام يمكنها النجاح إذا أرادت ذلك، وأن السعودية بشكل خاص يمكنها تحقيق كثير من الإنجازات في الوقت الحالي في ظل نجاح المرأة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وأوضحت أن التكريم لجميع الفائزين سيكون في المؤتمر الدولي الذي يعقد بالقاهرة في 15 مارس 2012 بالمعهد القومي للتدريب بمدينة نصر ويحضره كبار الشخصيات القانونية والشخصيات العامة تحت إشراف مجلس المحكمين الدوليين.