حققت المؤسسة العامة للخطوط الحديدية زيادة كبيرة في مجمل نشاطها في نقل الركاب والمعدات، إذ قامت بنقل 1٫14 مليون راكب، و 393 ألف حاوية نمطية العام الماضي بزيادة 31 ٪ عما هو مقدر بخطة التنمية الثامنة. وارجع الرئيس العام للمؤسسة المهندس عبدالعزيز الحقيل ذلك إلى المشاريع التطويرية التي نفذتها المؤسسة خلال العام الماضي، واستهدفت تعزيز الأسطول وتطبيق نظام الحجز الإلكتروني عبر موقع المؤسسة، وأجهزة الخدمة الذاتية، ومكاتب الوكيل المعتمد، ورفع جاهزية وموثوقية أسطولها إلى معدلات قياسية، وزيادة الطاقة التشغيلية بإضافة قاطرات جديدة، وتأمين معدات جديدة لورش الصيانة، والاستمرار في تأهيل الخط الحديدي لتسيير قطارات بسرعات عالية تصل إلى 180 كلم /ساعة. وكان مجلس إدارة المؤسسة عقد اجتماعه الثالث لعام 1432 برئاسة وزير /1431 النقل الدكتور جبارة الصريصري أمس بمقر المؤسسة بالدمام حيث ناقش مشروع ميزانية هيئة السكك الحديدية والمؤسسة العامة للخطوط الحديدية الذي ركز -حسب الحقيل- على أهداف الهيئة وتأمين الاحتياجات اللازمة لتأسيسها وإعداد اللوائح التنظيمية والمالية والإدارية ومن بينها تأمين خبراء ومهندسين للإشراف على مشاريع التوسعة وإجراء دراسات تطويرية لشبكة الخطوط الحديدية في المملكة وإنشاء شبكة حاسب آلي ومركز معلومات وإنشاء مبانٍ للهيئة وفروعها. وأضاف الحقيل أن المجلس شاهد عرضا مرئياً لمشروع ميزانية 1433- المؤسسة للعام المالي 1432 حيث اطلع على أهداف المؤسسة لمرحلة الخطة الخمسية التاسعة واحتياجاتها، وقال إن المؤسسة تركز في هذه المرحلة على الاستمرار في تحسين مستوى الخدمات ورفع كفاءة الأداء وإسناد بعض نشاطات المؤسسة للقطاع الخاص والتوسع في شحن البضائع مع استمرارها في دعم مشاريع توسعة شبكة الخطوط الحديدية. وأضاف أن المؤسسة أولت أهمية كبيرة لتدريب طواقم تشغيل القطارات من خلال عقد دورات تدريبية متخصصة في مجال الإسعافات الأولية وعمليات الإخلاء الإطفاء بما يمكنهم من مواجهة الحالات الطارئة بكفاءة عالية تعكس مستوى الأمان الذي تتمتع به شبكة الخطوط الحديدية والقطارات بما يعزز ثقة العملاء ويجعل القطارات على رأس قائمة خيارات المسافرين بين المنطقتين الوسطى والشرقية.