شدد أمير منطقة الباحة، رئيس مجلس المنطقة، الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز، على أهمية متابعة تنفيذ المشاريع المتعثرة من قبل مديري الإدارات الخدمية ورؤساء اللجان المنبثقة عن المجلس، وتسليمها في وقتها المحدد، وتذليل المعوقات التي قد تعترضها وعرضها على الإمارة، لتنفذ بالشكل المناسب. جاء ذلك خلال افتتاحه أمس جلسة مجلس المنطقة الأولى في دورته الحالية للعام المالي 1433- 1434، بقاعة الاجتماعات بديوان الإمارة. وقال الأمير مشاري: "نلحظ أن هناك قصورا في العمل الميداني سواءً من قبل مديري الإدارات الخدمية، أو الأقسام المعنية بالمشاريع في كل إدارة، خاصة لمتابعة ما هو معتمد في الميزانية السابقة من مشاريع، حيث إن بعضها لم تسلم في أوقاتها المحددة، وبعض المشاريع المعتمدة في الأعوام الماضية قد تعثرت في أغلب الإدارات الخدمية". ودعا أمير الباحة جميع أعضاء المجلس لعمل ما هو مطلوب منهم، من جمع المعلومات وإعداد التقارير ورفع المقترحات التي تصب في مصلحة المنطقة وأهلها، مؤكداً الحاجة لسرعة ترسية المشاريع المعتمدة للمنطقة وتسليمها للشركات المنفذة، ومتابعتها من قبل مديري الإدارات الحكومية. وبين الأمير مشاري بن سعود، أن المواطن يتطلع كل عام إلى ميزانية الخير، التي تتضمن اعتماد عدة مشاريع تمثل عماد التطور والنهضة والتغيير للأفضل، مؤكداً أن المسؤولية أصبحت على عاتق الجهات والقطاعات الحكومية المختلفة حتى يرى المواطن تفاصيل هذه المشاريع واقعاً ملموساً يحقق احتياجاته. وجرى خلال الجلسة مناقشة ميزانيات الإدارات الحكومية بالمنطقة. ورفع الأمير مشاري بن سعود، باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين، ولسمو ولي العهد، على ما حملته ميزانية الدولة لهذا العام من مشاريع تنموية كبرى، وما حظيت به المنطقة من مشروعات فاقت ملياري ريال.