سجلت منطقة الشرق الأوسط، خلال الفترة من يناير إلى أغسطس 2011، انخفاضاً في عدد السياح الدوليين بنسبة 9.1 % مقارنة بالفترة نفسها من عام 2010. وفيما سجلت المملكة ارتفاعاً كبيرا في عدد الزوار بلغت نسبته 88.3 %، تلتها الإمارات بنسبة 7.9 %، وعمان بنسبة 12.4 %، سجلت سورية أعلى معدل انخفاض بنسبة بلغت 37.6 %، تلتها مصر بنسبة انخفاض 34.7 %، فلبنان ب24.7 %، ثم الأردن بانخفاض14.1 %. وكشف تقرير منظمة السياحة العالمية أن عدد الزوار الذين وفدوا إلى المملكة خلال عام 2010 بلغ 10.85 ملايين زائر أنفقوا 6.8 مليارات دولار (25.5 مليار ريال)، مقارنة ب 10.9 ملايين زائر أنفقوا 7.8 مليارات دولار (29.25 مليار ريال) عام 2009. ووفقاً للتقرير الصادر بعنوان "قياس السياحة العالمية - إصدار أكتوبر 2011"، حازت المملكة حصةً بلغت17.8 % من عدد الوافدين لمنطقة الشرق الأوسط مقارنة مع نسبة 20.6 % عام 2009، مشيراً إلى أن المملكة احتلت المرتبة الثانية عربياً وال 22 عالمياً بين أعلى الدول بحسب عدد الزوار خلال عام 2010 مقارنة بالمرتبة ال 20 عام 2009، فيما حازت المركز الخامس عربياً وال 37 عالمياً خلال العام نفسه من حيث المقبوضات، مقارنة بالمرتبة ال 31 خلال 2009. وفيما يخص المؤشرات الرئيسة للحركة السياحية العالمية خلال الأشهر الثمانية الأولى من عام2011، قال التقرير إن عدد السياح خلال الفترة من يناير - أغسطس من عام 2011 بلغ 671 مليون سائح على مستوى العالم، مسجلاً بذلك نمواً مقداره 4.5 % مقارنة بالفترة نفسها من عام 2010، ونمواً قدره 11.3 % مقارنة بنفس الفترة من عام 2009، فيما سجل عدد السياح الدوليين خلال الفترة نفسها ما يقارب 69 % من إجمالي عدد السياح المتوقع بنهاية العام الحالي. وفي جانب النقل الجوي، فوفقاً لرابطة النقل الجوي الدولي (آياتا)، كشف التقرير عن زيادة نسبتها 6.3 % في حركة الركاب على الخطوط الدولية المجدولة خلال الفترة يناير – سبتمبر من عام 2011 مقارنة مع نفس الفترة من عام 2010، بزيادة في النقل الجوي المحلي بنسبة 4.4 %، وزيادة في النقل الجوي الدولي بنسبة 7.5 % مقارنة بالفترة المماثلة من عام 2010. وتوقع التقرير نمواً في عدد السياح الدوليين بنسبة تتراوح ما بين 4 و 4.5 % بنهاية عام 2011، مع نمو للحركة السياحية لعام 2012، لتكون في نطاق 3 و 4 % ليكون أقل بقليل مما كان عليه في عام 2011.