في سابقة هي الأولى على مستوى منطقة القصيم، لجأ مستشفى المذنب العام، لتركيب عشرات الكاميرات داخل وخارج المستشفى، بدواع أمنية وإدارية، في وقت كان عدد من مستشفيات المملكة قد شهدت حالات اختطاف لمواليد خلال السنوات الماضية. لكن فيما يبدو، أن لا علاقة لموضوع "اختطاف المواليد" بخطوة تركيب الكاميرات في مستشفى المذنب، حيث لم يسجل المستشفى أي حالات تذكر من هذا النوع، بحسب تأكيدات القائمين على المستشفى. وأنهى مستشفى المذنب العام تركيب 70 كاميرا في مختلف الأقسام والإدارات بالمستشفى بهدف ضبط المستشفى أمنياً وإداريا،ً كما ستسهم في تسهيل آلية متابعة الأحداث وتسجيلها ليتم الرجوع إليها عند الحاجة. وأكد مدير القطاع الصحي بمحافظة المذنب الدكتور محمد بن صالح الحارثي، في تصريح صحفي أمس، على أهمية الكاميرات في متابعة إجراءات العمل داخل المستشفى، لضمان تقديم أفضل الخدمات الصحية للمراجعين، مضيفاً أن توزيع الكاميرات شمل مداخل ومخارج المستشفى، وأمام البوابات الرئيسية، مؤكداً أن قسم الأمن بالمستشفى يتابع بشكل مباشر ما يتم رصده من قبل هذه الكاميرات. وأوضح الحارثي أن الرقابة والمتابعة تتم على عدة مراحل وبصلاحيات مختلفة، مشيرا إلى أن هذا النظام أسهم كثيرا في الحد من الأخطاء والتسيب وسيسهم في رفع الأداء العملي والمهني لمختلف الأطباء والعاملين.