فيما أقر وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون المدرسية الدكتور سعد آل فهيد، أن ممارسة الرياضة للمرأة تعد إيجابية، ولها انعكاسات صحية على المرأة ولا غبار عليها إن كانت في بيئة جيدة وبعيدة عن الاختلاط، إلا أن الوكيل أكد أن وزارته لا تفكر جديا في إدخال المقررات الرياضية إلى مدارس البنات، وليست من ضمن خططها في الفترة المقبلة. وبيّن آل فهيد في حوار مع "الوطن" أن الوزارة أتمت دراسة تغيير مسميات مدارس البنات من "الأرقام" إلى أسماء صحابيات وقيم ومدن وشخصيات نسائية سعودية قدمن منجزات للوطن وأن التطبيق سيتم عقب موافقة بعض الجهات المعنية، نافيا نية وزارته تعليم لغات أخرى في المراحل الدراسية. وأوضح آل فهيد أن حركة نقل المعلمات التاريخية لن تحدث أي عجز في الوظائف التعليمية في بعض المدن النائية والقرى حيث ستعوض بالتعيينات. موضحا أن وزارته وبالتعاون مع مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام تعد لمشروع نظام الرتب والمعايير المهنية والرخص، وفي حال اكتمال المشروع وصدور الموافقات الرسمية عليه فإنه سيكون تغييرا جذريا يسهم في تحسين العملية التربوية.