سيخضع حارس المنتخب الإيطالي جيانلويجي بوفون لعملية جراحية في ظهره ستبعده عن الملاعب حوالي أربعة أشهر، إلا أنه لن يجريها إلا بعد نهائيات مونديال جنوب أفريقيا الحالي لأنه لا يزال يأمل أن يشارك مع "الأزوري" في المباريات المقبلة في حال ذهب بعيدا. وأصيب بوفون خلال الإحماء قبل مباراة إيطاليا الأولى مع الباراجواي (1/1) لكنه لعب في الشوط الأول قبل أن يستبدل في بداية الشوط الثاني بفيديريكو ماركيتي، وهو سيغيب على الأقل عن مباراة اليوم أمام نيوزيلندا في الجولة الثانية من منافسات المجموعة السادسة. وقال بوفون: "فكرت بالأمر كثيرا، لكن علي أن أفكر بنفسي قبل أي شيء آخر، سأخضع لعملية جراحية في إيطاليا بعد كأس العالم". وذكرت بعض التقارير أن بوفون سيغيب عن الملاعب حوالي أربعة أشهر بعد خضوعه للعملية الجراحية، ما يعني أنه سيغيب تقريبا عن الشهرين الأولين من الموسم المقبل. وكان منتخب إيطاليا أعلن أن حارس يوفنتوس سيغيب عن الملاعب لفترة غير محددة، فيما ذكرت التقارير أنه لن يتمكن من مواصلة المشوار مع المنتخب في النهائيات بل إن صحيفة "جازيتا ديللو سبورت" الإيطالية كشفت أن مسيرة الحارس العملاق البالغ من العمر 32 عاما أصبحت في خطر لأنه يعاني من مشكلة مزمنة. وكشف رئيس الطاقم الطبي في "الأزوري" أنريكو كاستيلاكي أن المشكلة التي يعاني منها بوفون "خطيرة"، مضيفا: "في الوقت الحالي من المستحيل أن نحدد متى سيعود"، وذلك رغم النبرة المطمئنة لنائب رئيس الاتحاد الإيطالي ديميتريو البرتيني الذي قال: "نحن واثقون من أن الحارس سيتعافى بسرعة". ومن المرجح أن يحاول أطباء المنتخب منح بوفون حقن كورتيزون في ظهره، لكن من المستبعد أن يصلوا إلى نتيجة لأن الحارس يحتاج إلى عملية جراحية لمعالجة الضرر في عصب عموده الفقري. ولعب بوفون دورا أساسيا في قيادة إيطاليا إلى لقب مونديال ألمانيا 2006، ولم يغب عن الأحداث الكبرى مع منتخب بلاده في العقد الحالي، حيث كان أساسيا في مونديال 2002 وكأس أوروبا 2004 ومونديال 2006 وكأس أوروبا 2008 عندما تسلم شارة القائد بسبب غياب زميله فابيو كانافارو بسبب الإصابة.