ناقش أمير منطقة حائل الأمير سعود بن عبدالمحسن أمس، مشاريع المنطقة مركزاً على مشاريع الصحة وأهمية مواكبتها لتطلعات الأهالي. وقال "ما زلنا بحاجة إلى استراتيجيات صحية شاملة لمناطق المملكة ككل وحائل خاصة". وتحدث أمير حائل عن مشروع تخصصي حائل بسعة 500 سرير، مؤكداً أن وزارة الصحة منحت وقتاً إضافيا قدره 18 شهراً لاستكمال أعمال المشروع وإنهائه. كما دعمت تكاليف المشروع بمبلغ 70 مليون ريال. وأضاف سموه أن هناك العديد من المجالات التطويرية في المجال الصحي مفضلاً عدم الحديث عنها حتى تكون ملموسة على أرض الواقع. جاء ذلك خلال اللقاء المفتوح الذي عقده أمير حائل بحضور نائبه الأمير عبدالعزيز بن سعد، ومساعد رئيس الهيئة العليا لتطوير المنطقة الأمير عبدالله بن خالد بن عبدالله، مع أهالي وأعيان المنطقة. وكان الأمير سعود بن عبدالمحسن قد استهل اللقاء بشكر الله على ما تحقق من توفيق ونجاح لموسم الحج رافعاً أسمى آيات التهاني والتبريك لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، رئيس لجنة الحج العليا صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، على ما من به الله من تميز لحج هذا العام. وقال إن المشاريع الاستراتيجية العملاقة التي نفذت في المشاعر سهلت كثيراً على الحجاج وهي بالتأكيد مشاريع ستسهم في نجاحات أكبر خلال الأعوام القادمة بعد اكتمالها"، مشيدا بالجهود المبذولة من كافة الجهات ومن مختلف أبناء الوطن. وتداخل خلال اللقاء عدد من أبناء المنطقة ومنهم فهد العبد الوهاب الفايز، وعبدالعزيز بن حمد وآخرون، منوهين بأهمية إيجاد خطة إنقاذ للوضع الصحي، مشيرين إلى أن الخدمات الصحية بحائل ما زالت دون المأمول، وأن المنطقة متفائلة بالجهود التي يبذلها وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة لتلحق حائل بمثيلاتها من المناطق الأخرى في مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين. إلى ذلك، كشف أمين عام مجلس المنطقة، أمين عام الهيئة العليا لتطوير المنطقة المهندس إبراهيم البدران خلال اللقاء، أنه تزامن مع اللقاء استلام مقاول مشروع مستشفى حائل الجديد بسعة 300 سرير أرض المشروع استلاماً رسمياً من وزارة الصحة بعد إفراغ الهيئة العليا لتطوير المنطقة أرض المشروع لصالحها، مشيراً إلى أن هذا يعني انطلاق أعمال المشروع على أرض الواقع.