اعترف جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) في تصريح قدمه إلى المحكمة العليا الإسرائيلية لأول مرة بأنه يتعقب نشطاء سلام دوليين يتواجدون في الضفة الغربية ضمن نشاطات تضامن دولية مع الفلسطينيين ضد الممارسات الإسرائيلية. وذكرت صحيفة "هآرتس" أمس أن الشاباك قدم تصريحه في إطار رد النيابة العامة يوم الخميس الماضي على التماس قدمته ناشطة حركة التضامن الدولية مع الفلسطينيين بريجيت تشابل التي تحمل الجنسية الأسترالية بواسطة المحامي الإسرائيلي عومير شاتس. وكانت تشابل وصلت إلى إسرائيل في أغسطس الماضي وسكنت في بلدة بير زيت الواقعة شمال مدينة رام الله في الضفة الغربية بهدف المشاركة في نشاطات احتجاجية ضد الاحتلال الإسرائيلي عموما وبناء الجدار العازل خصوصا وللمشاركة في التظاهرات ضد الجدار التي تجري في قريتي بلعين ونعلين بصورة أسبوعية. ويسعى الشاباك والجيش الإسرائيلي إلى قمع هذه التظاهرات ضد الجدار.