أدى انقلاب حافلة حجاج من جمهورية داغستان في خيبر إلى وفاة حاج، وإصابة 37 آخرين بإصابات مختلفة، منهم 5 حالات حرجة، في حين وجه أمير منطقة المدينةالمنورة، رئيس لجنة الحج بالمنطقة الأمير عبدالعزيز بن ماجد بتوفير العناية الطبية الكاملة للمصابين، وتسهيل التحاقهم ببعثة الحج. وتعود تفاصيل الحادثة إلى انحراف حافلة تقل 38 حاجاً يحملون الجنسية الداغستانية عن مسارها على بعد 10 كلم من المدخل الشمالي لمدينة خيبر، لترتطم بالسياج الحديدي، ما أدى إلى انقلابها. ونتج عن الحادث وفاة أحد الركاب وإصابة 37 آخرين. وأكد مدير إدارة الدفاع المدني بخيبر العقيد عبدالرحمن بن محمد الرشيدي، أنه تم تحريك فرقتي إسعاف وفرقتي إنقاذ وإطفاء إلى الموقع، حيث تم استخراج 14 حالة احتجاز داخل الحافلة باستخدام معدات القص والفصل بسبب سقوط الحافلة على السياج الحديدي للطريق. وأوضح مدير القطاع الصحي بخيبر رشيد الذيابي، أن قسم الطوارئ بمستشفى خيبر العام استقبل 37 حالة من مصابي الحافلة، منهم 5 حالات حرجة (حالتا بتر وثلاث حالات كسور مضاعفة متفرقة). وتم نقلهم بعد تقديم الخدمات الإسعافية إلى مستشفى الملك فهد بالمدينةالمنورة، مضيفا أنه جرى تنويم 10 حالات في مستشفى خيبر العام في حين غادرت الحالات الباقية وعددها 22 حالة المستشفى بعد تلقيهم العلاج اللازم، لإلحاقهم عن طريق لجنة الحج بالمنطقة ببعثتهم. وبين الذيابي، أن الحاج المتوفى هو محمد رشيداوف "42 عاماً" وأنه تم إيداع جثمانه في ثلاجة الموتى بالمستشفى. من جهته، نقل محافظ خيبر عبدالله بن محمد العلوي للمصابين متابعة رئيس لجنة الحج بمنطقة المدينةالمنورة الأمير عبدالعزيز بن ماجد لحالتهم الصحية، وذلك أثناء جولته للاطمئنان عليهم، مؤكدا لهم أن أمير المنطقة وجه بتوفير التسهيلات كافة للمصابين ونقلهم إلى بعثتهم بعد مغادرتهم المستشفى، وتوفير الاحتياجات لهم أثناء وجودهم بمدينة خيبر.