دعا رئيس مجلس الإدارة المشارك لمجلس الأعمال السعودي الأميركي بيتر روبرتسن أصحاب الأعمال السعوديين في لقاء جمعه أمس بأمين عام غرفة جدة عدنان بن حسين مندورة بمقر الغرفة الرئيس بجدة بحضور الرئيس والمدير الإداري للمجلس إدوارد برتون إلى المشاركة في منتدى أطلنطا الاقتصادي خلال الفترة من 5-6 ديسمبر . وعد روبرتسن المملكة واحدة من أهم الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، مبينا أهمية دور قطاع الأعمال في البلدين لدفع الجهود المبذولة لتعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين المملكة والولاياتالمتحدة وبحث فرص التعاون في مختلف المجالات وبالذات فيما يخدم دعم ميزان التبادل التجاري بين البلدين الذي بلغ أكثر من 33 مليار دولار خلال النصف الأول من عام 2010. من جانبه أكد مندوره أن الإمكانات الاقتصادية الكبيرة التي يتمتع بها القطاع الخاص السعودي ومساهمته الفعالة في التنمية الشاملة للمملكة معتبرا العلاقات الاقتصادية بين السعودية وأميركا نموذجا يحتذي حيث تعتبر المملكة الشريك الأول في منطقة الشرق الأوسط والمملكة واحدة من أكبر 20 دولة في العالم تقيم علاقات تجارية مع الولاياتالمتحدة وقد نجحت في خلق بيئة جاذبة للاستثمار حيث تقدمت للمرتبة الحادية عشرة عالمياً. يذكر أن مجلس الأعمال السعودي الأميركي تم إنشاؤه في عام 1993 ونفذ كثيرا من الأنشطة وبذل الجهود الداعمة للعلاقات الاقتصادية الثنائية بين المملكة والولاياتالمتحدة ويعد واحدا من أنشط مجالس الأعمال المشتركة وله مساهمات واضحة في توفير الفرص الملائمة لنمو وتعزيز علاقات التعاون الاستثماري والتجاري بين البلدين وتشجيع الصناعات التحويلية ذات الصلة والمشروعات المشتركة.