ضرب الشباب بقوة في أولى مبارياته في دوري زين للمحترفين، ونجح بتخطي عقبة مضيفه الفيصلي (3 /1) أمس في المجمعة في إطار الجولة الأولى للمسابقة. وبدأ الشباب التسجيل عبر محترفه الغيني إبراهيم يارا في الدقيقة 38 من كرة ثابتة أطلقها من مسافة بعيدة، قبل أن يلحق الكرواتي داريو جيرتك بالتعادل للفيصلي من تسديدة بعيدة من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة (70). ولم ينتظر الشباب كثيراً حتى يعود للمقدمة بهدف حمل توقيع ناصر الشمراني في الدقيقة (77)، ليوسع فهد الحمد الفارق بهدف ثالث في الدقيقة الأخيرة (90). وبدأت المباراة بأفضلية لفريق الشباب الذي سنحت له هجمات عدة عن طريق مهاجمه الغيني إبراهيم ياتارا، فيما مال الفيصلي إلى الاعتماد على الهجمات المرتدات، واستخدام الكرات الطويلة المرسلة بيتيش. ومع مضي دقائق البداية، بدأ اللعب ينحصر أكثر وسط الميدان، فتقارب اللاعبون، وكثرت التمريرات المقطوعة، وباتت الفرص أقل بكثير من المتوقع، وكان أبرزها رأسية مدافع الشباب البرازيلي التي مرت جوار القائم الأيسر للفيصلي. وأطبق الشبابيون على لاعبي الفيصلي، ونجحوا في عزلهم، وكسر نقاط التواصل بينهم، وقاد لاعب الشباب فرناندو مينجازو هجمة لفريقه، وتوغل داخل المنطقة، وسدد كرة قوية عطلها الحارس تيسير آل نتيف ببراعة، منقذا فريقه من هدف محقق. وعند الدقيقة ال38، احتسب حكم اللقاء خطأ لصالح الشباب، نفذه ياتارا من مسافة بعيدة مسددا كرة قوية زاحفة على يسار الحارس آل نتيف معلنة الهدف الأول للشباب. واستمرت أفضلية الشباب ميدانيا، وأطلق حسن معاذ قذيفة بعيدة تدخل القائم الأيمن لمرمى الفيصلي للتعامل معها فتحولت بين آل نتيف مسدلة الستارة على أحداث الشوط الأول للمواجهة. وواصل الشباب ضغطه في الشوط الثاني، وانطلق لاعب وسطه الدولي أحمد عطيف خلف كرة من منتصف ملعب الفيصلي وتبادلها مع ياتارا وأنهاها بتسديدة اصطدمت بالدفاع. وحاول الشباب من جديد فأطلق الشمراني كرة قوية اصطدمت بالقائم الأيسر، وقلده زميله الأوزوبكي جيباروف من كرة ثابتة لكن آل نتيف حولها لركنية. وخرج حارس الشباب وليد عبدالله من مرماه بشكل خاطئ ليستثمر المهاجم الكرواتي بيروبيتش وسدد الكرة من منتصف ملعب الشباب محققاً التعادل في الدقيقة (70). ولم ينتظر الشباب سوى 7 دقائق ليعود للمقدمة حينما استثمر الشمراني تباطؤ دفاع الفيصلي في تشتيت الكرة. ودفع مدرب الشباب بلاعبه فهد حمد بديلا لجيباروف فنجح البديل بإضافة الهدف الثالث للشباب في الدقيقة الأخيرة.