كشف مصدر مطلع في مرور الجبيل ل"الوطن" أن قرابة 17 موقوفاً تم إطلاقهم، وذلك لوجود ملاحظات أقل عليهم، فيما جرى إطلاق بعض المفحطين لأداء امتحانات نهاية العام الدراسي. وقال المصدر إن السيارة الحكومية التي تم ضبط سائقها وهو يمارس التفحيط، وانفردت "الوطن" بنشر خبر عنها أول من أمس، لاتزال محتجزة، وإن مخاطبات تجرى مع الجهة المسؤولة عنها لاتخاذ اللازم تجاه المخالفة، وتحديد المسؤولية وراء تسليم تلك السيارة الحكومية، مبيناً أن السيارة تتبع لأحد القطاعات العسكرية، وليس لأحد القطاعات المدنية كما تردد. وكان مرور الجبيل قد تحفظ على سيارة من نوع جيب تابعة لأحد الأجهزة الحكومية ضمن 40 سيارة ضبطتها دوريات المرور والمرور السري والدوريات الأمنية يوم الخميس المنصرم، كان يستقلها مراهقون لممارسة التفحيط، خلال حملة مرورية لضبط مخالفات التفحيط، حيث تجمع المفحطون والمتفرجون في وقت متأخر من الليل عند الساعة الواحدة فجر الخميس المنصرم، وانتهت الساعة الرابعة من اليوم نفسه، واستطاعت الحملة إحكام قبضها على المخالفين. وطالب عدد من المواطنين التقت بهم "الوطن" مرور الجبيل بالاستمرار في هذه الحملات خصوصاً مع قرب إجازة نهاية العام الدراسي للحد من هذه الظاهرة. كما طالبوا بإيجاد قانون يجرم أولياء الأمور لضعف الرقابة على أبنائهم مما يعرض حياة أبنائهم والآخرين للخطر، ويعكس سلوكاً غير حضاري.