منع رئيس نادي نجران المكلف صالح آل مريح مصور "الوطن " الزميل أحمد بالحارث من تصوير تدريبات الفريق الكروي الأول، في وقت سمح فيه لمصوري باقي الصحف، ما أثار علامات استغراب حول استهداف مقصود ل"الوطن" بالمنع دون غيرها. وبدا أن آل مريح أراد أن يدشن الساعات الأولى لتكليفه رئيساً للنادي بمخالفة تعليمات الرئاسة العامة لرعاية الشباب القاضية بتسهيل عمل الإعلاميين والتعاون معهم، ظناً منه أن منهجية المنع والكيل بأكثر من مكيال ستحقق له غايات يسعى لها، وستقود إلى تمرير ما يشاء ويوقف النقد الذي يطال العمل في النادي. وكان آل مريح قد تعاون مع مصور "الوطن" الذي يعرفه جيداً طوال دوري زين الموسم الماضي، لكنه تنكر للمعرفة، وتجاهل الأنظمة، ولعب دور رجل الأمن وهو يعترض دخول الزميل بالحارث إلى الملعب لأداء دوره المهني والتقاط الصور لتدريبات الفريق الكروي الأول في النادي الذي يستعد لدخول منافسات دوري زين. وطرح آل مريح أسئلة عدة على الزميل بالحارث علناً وعلى مرأى من مدرب ولاعبي الفريق وعدد من جماهير النادي التي وجدت في تمارين الفريق، متسائلاً عن طبيعة عمله التي يعلمها جيداً، وعن من أرسله للملعب. وكان الزميل بالحارث متعاوناً فأجاب على أسئلة آل مريح، وأفهمه أنه في مهمة عمل كمصور صحفي، وأنه يحمل البطاقة الصحفية التي تخوله أداء مهامه طالما أن التمرين مفتوح للجماهير والإعلاميين، لكن آل مريح رفض جميع محاولات دخول كاميرا "الوطن" لمواكبة التدريبات وسط استغراب جميع من تابع الموقف. بقي أن نشير إلى أن موقف رئيس نادي نجران يخصه وحده دون غيره، وأن "الوطن" ستواصل دورها في مواكبة نشاطات النادي، وتسليط الضوء على كل السلبيات، كما ستشيد بكل إيجابية، لأن هذا هو عملها بغض النظر عما قد يظنه هذا المسؤول الرياضي أو ذاك من أنه حوّل ناديه إلى ملكية خاصة به يتصرف بها وفق أهوائه ورغباته وعلاقاته.