أعلنت وزارة التعليم العالي أن إجمالي الطلبة المستجدين المقبولين بالجامعات حتى الأربعاء الماضي بلغ 211 ألفا و432 طالبا، وذلك من إجمالي عدد المقاعد المتاحة لهذا العام البالغة 319ألفا و482 مقعدا، مما يعني أن المقاعد الشاغرة تجاوزت 108 آلاف مقعد. وأوضح وكيل الوزارة للشؤون التعليمية الدكتور محمد العوهلي في تصريح صحفي أمس أن عملية التسجيل تسير بشكل جيد حسب الخطة التي أعدتها الوزارة بالتعاون مع الجامعات، مبيناً أن الجامعات تعمل على استيعاب أكبر عدد ممكن من خريجي المرحلة الثانوية، خصوصا في التخصصات التي يحتاجها سوق العمل. وأشار إلى أن الإحصائيات التي رصدتها الوزارة من واقع ما يردها من بيانات الجامعات الأربعاء الماضي تشير إلى أنه قد استوعب 211 ألفا و432 طالبا وطالبة منهم 108آلاف و610 طالبات و102 ألف و822 طالبا. وبين الدكتور العوهلي أن الجامعات لا تزال تحتفظ بنحو 50 ألف مقعد خاص بالمنتظمين، ونحو 18 ألف للمنتسبين، في حين يحظى التعليم الموازي بنجو 39 ألف مقعد. وأضاف أن الكليات والجامعات الأهلية ستوفر أيضا مزيدا من المقاعد المتاحة؛ لتصل إلى أكثر من 21 ألف مقعد لخريجي الثانوية، إضافة إلى أكثر من 65 ألف فرصة دراسية في مؤسسات التعليم فوق الثانوي الأخرى التي تضم المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني، والهيئة الملكية للجبيل وينبع، ومعهد الإدارة العامة. وأكد العوهلي أن الجامعات ستواصل إجراءات القبول وفق خطوات معلنة تتميز بالشفافية والوضوح والعدالة بين جميع الطلبة والطالبات، وبنتائج معلنة أولا بأول ليتمكن الجميع من متابعة عملية القبول، مبينا أن الجامعات تعمل على تهيئة الاتصال المباشر مع الطلاب والطالبات وأولياء الأمور لتوضيح الإشكالات والرد على الاستفسارات، وذلك من خلال مكاتب العلاقات العامة. من جهة أخرى، نفى وكيل وزارة التعليم العالي المكلف لشؤون الابتعاث الدكتور عبدالله الموسى نية الوزارة تمديد فترة التقديم لبرنامج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في مرحلته السابعة، مبينا أن الوزارة وضعت فترة كافية للتقديم على برنامج الابتعاث الخارجي، وأنه يسير وفق خطة زمنية متعاقبة تبدأ بالتقديم يعقبها التدقيق ثم إعلان المقبولين. وأوضح أن المرحلة التي تعقب التسجيل هي مشروع تدقيق وثائق الطلبة المرشحين ضمن برنامج الابتعاث، حيث يسعى المشروع إلى التأكد من صحة المعلومات التي أوردها الطالب في النموذج الذي عُبأه المبتعث على بوابة الوزارة الإلكترونية، والعمل على استكمال الطالب للأوراق المطلوبة، لإرسال الأوراق المطلوبة إلى الجامعات العالمية للحصول على قبولات لهم.