عاد لاعب وسط الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك المصري محمود عبدالرازق، الشهير بلقب "شيكابالا"، ليناقض نفسه ومراوغة وسائل الإعلام بتصريحات متناقضة 100%، فاللاعب الدولي الأسمر الذي خرج قبل أقل من أسبوعين في حديث طويل مع صحيفة "الأخبار" المصرية الشهيرة يؤكد انفصاله عن ناديه الأبيض بموجب تقديم شكوى ضد إدارة النادي، ومشدداً على رغبته الجادة في الرحيل واللعب ضمن صفوف الشباب السعودي اعتبارا من الموسم المقبل، مؤكداً أن نجاح الصفقة مجرد وقت، عاد لينسف كل تصريحاته وتأكيداته وأيضا تهديداته السابقة بعد أن خرج أمس يؤكد التزامه بتعاقده الجديد مع فريقه، مشدداً على عدم الطعن في صحته. وقال شيكابالا للموقع الرسمي لناديه "لن أتقدم بشكوى ضد الزمالك سواء في الاتحاد المصري أو الدولي". وكانت وسائل الإعلام قد رصدت تفاصيل جلسة التفاوض التي جمعت بين رئيس الشباب خالد البلطان في جناحه الخاص بأحد فنادق القاهرة الكبرى مع شيكابالا، وتقدم البلطان بعرض للاعب بقيمة 3 ملايين يورو ينتقل بموجبه لصفوف الشباب. ويحصل اللاعب الدولي بموجب العقد الذي وقعه مع ممدوح عباس الرئيس السابق لناديه الزمالك على 30 مليون جنيه (5 ملايين دولار) في أربعة مواسم. وكانت تقارير إعلامية قد أكدت تقدم شيكابالا عبر وكيل أعماله بمذكرة لاتحاد الكرة المصري بموجبها رفض الاتحاد اعتماد العقد بيد أن شيكابالا أوضح في تصريحه أمس أن "الشكاوى التي تمت كانت عن طريق محام ليس لديه تفويض رسمي مني". وكان شيكابالا قد ربط تراجعه عن الرحيل بشرط التزام النادي الأبيض بسداد القسط الأول من عقده في أوائل شهر أغسطس الحالي. وأضاف هداف الدوري المصري الممتاز "لست مسؤولاً عن أي تصريحات تنشر على لساني وتؤكد وجود أزمة بيني وبين مسؤولي الزمالك". وكان مجلس الإدارة الحالي قد قام بتفعيل عقد قديم بين اللاعب والنادي الأبيض يربطه لأربعة أعوام مقبلة، فيما يرغب شيكابالا في عدم تفعيل هذا العقد القديم، والسير بعقده الحالي الذي ينهي ارتباطه مع القلعة البيضاء رسميا في يناير من العام المقبل. يذكر أن إدارة الشباب أتمت تعاقداتها رسميا مع البرازيلي فرناندو مينجازو والغيني ياتارا والأوزبكي جيباروف كلاعب آسيوي في حين لا تزال الصورة غير واضحة المعالم بشأن بقاء المدافع البرازيلي تفاريس بعد أن أشارت الأنباء عن رغبة مدرب الفريق، البلجيكي برودوم في عدم استمراره والبحث عن لاعب وسط هجومي.