عاد المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية للصعود أمس بعد جلستين متتاليتين من التراجع تنازل فيها عن حاجز 6500 نقطة. واستطاع المؤشر أن يعوض قليلاً من تلك الخسائر إلا أنه ظل دون ذلك الحاجز. وجاءت المكاسب أمس مدعومة بارتفاع غالبية القطاعات، وعلى رأسها قطاع الاتصالات، حيث أقفل المؤشر عند مستوى 6440 نقطة، كاسباً 17 نقطة، التي تعادل ما نسبته 0.27%. وشهدت جلسة أمس تذبذباً في بدايتها، حيث سجلت السوق أدنى نقطة عند 6406 نقاط، بينما كان أعلى مستوى عند 6442 نقطة. ولازالت قيم التداول تعاني من الضعف، حيث سجلت السيولة ما يقارب 2.3 مليار ريال، فيما بلغ عدد الأسهم المتداولة أكثر من 84 مليون سهم، وبلغ عدد الصفقات حوالي 61 ألف صفقة. وحول أداء القطاعات، ارتفعت غالبيتها ،ولم يتراجع سوى 4 قطاعات، بينما ارتفع 10 قطاعات، وظل قطاع الزراعة على الثبات. وتصدر القطاعات المرتفعة الاتصالات، الذي قفز بنسبة 1.54%، وتلاه قطاع الإعلام والنشر، الذي كسب بنسبة 0.86%، ثم جاء ثالثاً قطاع التجزئة، مرتفعاً بنسبة 0.74%. كما ارتفع قطاع البتروكيماويات بنسبة 0.65%. أما على الجانب الآخر، كان قطاع التأمين أكبر الخاسرين، بعد أن أغلق متراجعاً بنسبة 3.15%. كذلك تراجع قطاعا النقل والمصارف وشركات الاستثمار المتعدد بنسب متقاربة بلغت أكثر من 0.2%. أما على صعيد أداء الأسهم، ارتفع 62 سهماً، بينما تراجع 59 سهماً، فيما ظلت أسهم 24 شركة دون تغير. وتصدر المرتفعين سهم سوليدرتي تكافل، الذي ارتفع بنسبة 6.12 % ، وجاء بعده سهم شركة اتحاد الاتصالات "موبايلي"، الذي حقق مكاسب بنحو 3% ليغلق عند 54.50 ريالاً بتداولات بلغت نحو 1.6 مليون سهم. وجاء ارتفاع السهم عقب تحقيق الشركة أرباحاً جيدة بنهاية الربع الثاني من العام الجاري بلغت 1.16 مليار ريال. وفي المقابل، هبط سهم التعاونية، أكبر شركات التأمين في السوق، بالنسبة القصوى ليغلق عند 56 ريالاً، وهو أدنى إغلاق له منذ مارس الماضي، وذلك بعد النتائج المخيبة التي سجلتها الشركة بنهاية الربع الثاني، متصدراً قائمة الأكبر خسارة في جلسة أمس. وجاء بعد ذلك عدة أسهم من قطاع التأمين بخسائر تراوحت بين 1% و 5%. وحول أداء الأسهم القيادية، ارتفع سهم سابك إلى 104.25 ريالات، كاسباً 0.72%، بينما تراجع سهم الراجحي بنسبة 0.68% ليغلق عند 73.25 ريالاً، فيما أغلق سهم سامبا على مكاسب بنسبة 0.41% عند 48.40 ريالاً.