أكد الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى أنه لا أساس حقيقيا لأية حساسيات تعوق التعاون العربي التركي. ورأى موسى، في كلمة أمام الجلسة الافتتاحية المشتركة للدورة الثالثة للمنتدى العربي التركي والدورة الخامسة لمنتدى الاقتصاد والأعمال بين الجانبين، أنه آن الآوان لتغيير المناخ العام في المنطقة ، هذا المناخ الذي أدى للهزائم والاضطرابات . وكان رئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوغان قد قال في المؤتمر ذاته، إن علاقات أنقرة مع الدول العربية تسير في الطريق السليم، واصفا اتهام حكومته بأنها تتخذ اتجاها مباعدا عن أوروبا بسبب تقربها للعرب ب "الدعاية القذرة"، ومؤكدا زوال التوتر مع الجارات العربيات سوريا ولبنان والأردن. وفي القاهرة، قال رئيس لجنة الشؤون العربية في مجلس الشعب المصري الدكتور مصطفى الفقي إن لدى الأتراك أجندة واضحة حيث يريدون الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، ويسعون لتقديم أوراقهم ب"سيطرة شرق أوسطية" أو "استخدام العثمانية بشكل مختلف". وكان الفقي يطرح تصوراته في ملتقى فكري ينظمه السفير السعودي بالقاهرة محيي الدين ناظر.