أعلن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ترحيبه بما توصل إليه مؤتمر أصحاب المصلحة في إقليم دارفور الذي عُقد خلال الفترة من 27 – 31 مايو الماضي بالدوحة، معتبراً نتائج المؤتمر "خطوة هامة إلى الأمام وأساس لتحقيق سلام دائم". وطالب أعضاء المجلس في الجلسة التي عقدت أول من أمس أطراف الأزمة في دارفور ببذل كل ما يمكن من جهود للتوصل لوقفٍ دائم لإطلاق النار، واتفاق سلام شامل على أساس وثيقة الدوحة للسلام. وشارك في الجلسة كل من وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري أحمد بن عبدالله آل محمود والوسيط المشترك للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة جبريل باسولي. من جهة أخرى وقعت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية مذكرة تفاهم مع حكومة جنوب السودان تضمنت تنفيذ عدد من المشروعات الإغاثية والتنموية والصحية والثقافية والعمل على بناء القدرات البشرية. وفي سياقٍ منفصل تستضيف الصين منتصف يوليو المقبل اجتماعات اللجنة الوزارية السودانية الصينية لبحث تطوير آفاق التعاون بين البلدين. وقال وزير التعاون الدولي بالسودان جلال الدقير إن حجم الاستثمارات الصينية غير البترولية في السودان يبلغ 3 مليارات دولار، مما أسهم في توفير الكثير من فرص العمل، كما أشار إلى توقيع العديد من الاتفاقيات بين الجانبين لاسيما في مجالات الزراعة والتأهيل التقني والبحث العلمي.