تذمر أهالي حي الفهد بنجران من الملوثات والروائح الكريهة المنبعثة من مسلخ البلدية القديم الذي يتوسط منازلهم، وذلك بعد أن أغلق من قبل الأمانة، وترك مأوى للكلاب الضالة ومرمى للنفايات، ومكانا لتفريغ مياه الصرف الصحي. وفي حديث إلى "الوطن" ذكر المواطن طارق آل ناجي الذي يسكن مقابل المسلخ أنهم يعانون من الروائح الكريهة المنبعثة من المسلخ، ومن سوء النظافة، وكثرة الذباب والحشرات في موقع المسلخ الذي لا يبعد سوى أمتار قليلة عن أبواب منازل قاطني الحي. مشيرا إلى أن المسلخ أصبح مأوى للكلاب والقطط الضالة ومكانا لتفريغ صهاريج مياه الصرف الصحي من قبل بعض العمالة في ظل غياب الرقابة من الجهات المعنية. وأضاف المواطن محمد اليامي: أن المسلخ أصبح يمثل مشكلة مزمنة لأهالي الحي بعد أن ترك دون تنظيف أو دفن أو إزالة المخلفات السابقة التي تسببت في انبعاث الروائح الكريهة من موقع المسلخ الذي يقع داخل سور مسلح ومفتوح على الشارع. واستغرب المواطن عبدالله علي من عدم ملاحظة خطورة هذا التلوث من قبل المراقبين الصحيين في أمانة نجران، مبينا أنه واضح للعيان ويقع في حي مأهول بالسكان، وطالب بوضع حلول عاجلة لإزالة ضرر المسلخ. من جهتها، خاطبت "الوطن" أمانة منطقة نجران منذ 10 أيام لأخذ تعليق المسؤولين على الموضوع، ولم يتم الرد ثم تم الاتصال بمدير العلاقات العامة بالأمانة علي عون اليامي، وأبدى أن لديه مشاغل مع لجنة الانتخابات ولا يستطيع الرد.