"حرارة الصيف ألهبتنا، تكفون انقلوا معاناتنا لإيصال الكهرباء إلى قريتنا"، بهذه العبارة وجه أهالي قرية المقطع في مركز الخرعاء بنجران نداءاتهم للمسؤولين عبر "الوطن" بعد أن أصبحوا يعيشون بين مطرقة حرارة الصيف وسندان الظلام الدامس بسبب عدم إيصال الكهرباء إلى منازلهم. وقال ظافر آل سويدان إن أهالي القرية يعتمدون على الفوانيس والمولدت الكهربائية الخاصة التي تتعطل بشكل يومي وتعمل لساعات محدودة الأمر الذي سبب ل 250 شخصا يقطنون 35 منزلا متاعب شديدة وخصوصا خلال أيام اختبارات نهاية العام. فيما بين فهيد آل سويدان، أنهم تقدموا بطلب لإمارة نجران لإيصال التيار الكهربائي إلى قريتهم، فتم تشكيل لجنة للنظر في الموقع وتسهيل إيصال الخدمات لهم أو البحث عن موقع بديل مناسب لهم، ولكن منذ نحو عامين لم يسفر الأمر عن أي تقدم، مشيرا إلى أن المنطقة استقبلت حرارة الصيف التي تسببت في خلق معاناة لكبار السن والمرضى وطلاب وطالبات المدارس. من جهته، قال رئيس بلدية محافظة خباش علي آل مطلق ل"الوطن" إنه تم تكوين لجان من عدة جهات حكومية، واتضح أن أهالي قرية المقطع يسكنون في مجاري السيول، فتم اقتراح نقلهم إلى أحد المخططات المعتمدة بمحافظة خباش، مشيراً إلى أنهم خلال هذه الأيام بصدد اعتماد مخطط بالمحافظة، وستكون الأولوية لهم، وسيتم استدعاؤهم لمنحهم بالمخطط بعد اكتمال الخدمات. فيما قال مصدر مطلع بشركة الكهرباء في نجران - فضل عدم ذكر اسمه - أن المواطنين يسكنون في منازل من الهنجر، وأنه تم تشكيل لجان لهم وهم يعانون من أمرين أولها أن منازلهم قابلة للاشتعال في أي وقت وإيصال التيار الكهربائي لها مخالفة صريحة، والأمر الثاني أنهم لا يملكون صكوكا شرعية، والأمانة لا تسمح بإيصال التيار في مثل هذه الحالات.