نجح وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية الدكتور ناصر الحجيلان في إذابة الجليد بين أعضاء جمعية التصويرالضوئي، بعد وليمة أقامها أمس بأحد مطاعم العاصمة الرياض شكلت اجتماعا طغى عليه الطابع العائلي وحوّل الجميع نحو التفكير الإيجابي بهدف تلطيف الأجواء بين الأعضاء بعد شد وجذب واتهامات متبادلة بين الأطراف المختلفة في أعقاب عقد اجتماع مجلس إدارة الجمعية الخميس الماضي. وناقش الأعضاء الحاضرون وهم الرئيس المكلف خالد البدنة، وهاني الدريعي وكريم العنزي ومحمد المهنا وسوزان باعقيل وعباس الخميس، وعبداللطيف العبيداء، في اللقاء مسيرة الجمعية منذ تأسيسها والأسباب التي أدت إلى عدم ارتقاء أداء مجلس الإدارة للمستوى المأمول. ووصف الحجيلان اللقاء بأنه كان إيجابياً وخطوة موفقة، مشيراً إلى أهمية التعاون والتناغم بين أعضاء المجلس لتحقيق الأهداف، وبيّن أن الوكالة ستسعى بكل قوتها لتذليل أية عقبات أمام المجلس. وتغيب عن الاجتماع الرئيس السابق للجمعية محمد بالبيد، إضافة إلى المسؤول المالي يوسف الناصر الذي يرفض التعاون مع الإدارة الحالية، والمسؤول الإداري بكر سندي المتضامن مع الرئيس المقال بالبيد. واتفق الحاضرون على الترتيب لعقد اجتماع للجمعية العمومية في القريب العاجل لبلورة الأفكار والقرارات، وتم تشكيل لحنة لمراجعة اللائحة والمعوقات التي تعترض طريق الجمعية. رئيس الجمعية المكلف خالد البدنة، قال إن الأعضاء الذين كانوا على خلاف بينهم دخلوا الاجتماع محبطين، إلا أنهم خرجوا متفائلين، مشيراً إلى أن الدكتورناصر الحجيلان فاجأهم باستقباله الذي أذاب الخلافات في اللقاء الذي استمر ساعتين. وقال إن الفترة القادمة ستشهد نقلة نوعية ومبشرة للمصورين، وبيّن أن الوكالة وعدت بتسهيل فتح الحساب البنكي للجمعية المجمد. إلى ذلك أعد عضو مجلس الإدارة كريم العنزي تقريرا حول برنامج العضوية ومصاريفها وإيراداتها،واستبشر العنزي خيرا باهتمام الوزارة متمنيا أن يكون الاجتماع القادم تاريخيا لجمعية التصوير الضوئي.