فتحت الشؤون الصحية بمنطقة الباحة التحقيق في شكوى تقدمت بها مواطنة ضد مستشفى محافظة المخواة التابع للمنطقة تتهم فيها الأطباء بالتشخيص الخاطئ لحالتها، وذلك عند مراجعتها لهم نتيجة عدم اكتشافهم كسورا متفرقة في جسمها وإقناعهم لها بأنها كدمات، الأمر الذي أجبر ابنها على نقلها إلى مستشفى الملك فهد بجدة الذي أكد بعد إجراء الأشعة والفحوصات إصابتها بكسر في اليد اليمنى وكذلك كسر في الرجل اليسرى. يقول الابن أحمد سعيد العمري، نقلت والدتي إلى مستشفى المخواة العام بعد أن سقطت من درج المنزل وأجريت الفحوصات اللازمة وتم عمل الأشعة، وأفادني اختصاصي الأشعة والطبيب الذي باشر الحالة أن والدتي لم تصب جراء السقوط سوى بكدمات في الكتف الأيمن وسوائل في الركبة اليسرى نتيجة سقوطها، ويضيف العمري، بعد خروج والدتي من المستشفى وإعطائها العلاج ظلت تشكو من آلام شديدة، وبعد قرابة أربعة أيام سارعت بنقلها إلى مستشفى الملك فهد بجدة، وبعد إجراء الفحوصات والأشعة اللازمة تبين وجود كسر في اليد اليمنى وآخر في رجلها اليسرى، مطالباً وزارة الصحة بمحاسبة المتسبب في التشخيص الخاطئ لوالدته. من جهته أكد الناطق الإعلامي لصحة الباحة ماجد بن علي الشطي، أن المريضة راجعت المستشفى وتم الكشف عليها من قبل الطبيب المناوب ولم يلاحظ أي كسور، وذلك لحين عرضها على اختصاصي العظام بالعيادات الخارجية، ولم تراجع المريضة، مؤكداً أنه يجري التحقيق في الموضوع.