أكد رئيس الوزراء البحريني الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بأن الأحداث المؤسفة التي مرت بها البحرين "تركت للأسف آثارا مؤلمة في النفوس ولا نستطيع أن نحمل أحدا على نسيانها طالما بقيت مشاعر دفينة من الشك وعدم الثقة ". وقال لزواره بمجلسه أمس "إن ما يُبدد ذلك هو إظهار النوايا التي تؤكد على الالتزام بالثوابت الوطنية وتعزيز أجواء التلاحم ووحدة الصف خلف راية الوطن والقيادة. المؤسسات الدستورية جاءت بإرادة شعبية وتوافق وطني وانتخابات نزيهة شهد بها العالم تُعزز الثقة في قدرتها على تمثيل هذه الإرادة الشعبية.تعزيز تماسك النسيج المجتمعي وبلورة المواقف خطوة مهمة لمعالجة كافة القضايا الوطنية ولرأب أي تصدع تسبب به من كان يضمر الشر للوطن، وتفويت الفرصة على المتربصين به". إلى ذلك،برّأت محكمة السلامة الوطنية (الطوارئ) 11 متهما مما أسندته لهم النيابة العسكرية من تهم الاشتراك في تجمهر في مكان عام بغرض ارتكاب الجرائم والإخلال بالنظام العام. وقرّرت المحكمة أمس حبس متهم لمدة 3 سنوات بتهمة الاشتراك في عدة وقائع تجمهر في مكان عام بغرض ارتكاب الجرائم والإخلال بالنظام العام وبراءته من تهمة التحريض علنا على ازدراء وكراهية النظام. وفي ذات الموضوع، بدأت أولى جلسات المحكمة لنظر قضية الطاقم الطبي، إذ تتهم النيابة العسكرية مجموعة من الأطباء والممرضين والمسعفين بقضية حيازة سلاح بغير ترخيص من الجهة المختصة، واحتلال مستشفى السلمانية الطبي (أكبر مجمع طبي حكومي) والترويج لقلب وتغيير النظام والاستيلاء على المعدات الطبية. وقررت هيئة المحكمة تأجيل القضية لجلسة يوم الاثنين بتاريخ 13 يونيو 2011م لتمكين المحامين من لقاء موكليهم والحصول على نسخة من أوراق الدعوى والسماح لذوي المتهمين بلقائهم بعد الجلسة.