دفع المرشح الرئاسي السابق جون إدواردز ببراءته من اتهامات باستغلال 900 ألف دولار من أموال الحملة الانتخابية للتغطية على علاقة أقامها خارج الزواج. وتشمل عريضة الاتهام الموجهة إلى إدواردز (57 عاما) والمكونة من ست تهم منفصلة "الاحتيال لانتهاك القوانين الخاصة بتمويل الحملات الانتخابية الفدرالية". وأصر العضو الديموقراطي السابق بمجلس الشيوخ، والذي أنجب طفلا من علاقته بمخرجة سينمائية، أول من أمس على براءته من "انتهاك أي قوانين" وتتعلق الاتهامات بمئات الآلاف من الدولارات قدمها متبرعان ثريان يقال إن إدواردز انفقها على التغطية على علاقته بعشيقته، رييل هانتر. واعترف إدواردز بارتكاب أخطاء لا جرائم. وقال "أشك أنني ارتكبت أخطاء أتحمل المسؤولية الكاملة عنها، وسأشعر بالندم ما حييت على ما تسببت به من أذى وألم للآخرين". ولم يتعين على إدواردز دفع كفالة، غير أنه سلم جواز سفره للمحكمة التي أمرت بعدم مغادرته الولاياتالمتحدة. وكان إدواردز انتخب عضوا في مجلس الشيوخ عن ولاية كارولينا الشمالية، وسعى عامي 2004 و2008 للفوز بترشيح الحزب الديموقراطي لخوض الرئاسة الأميركية. وخاض الانتخابات الرئاسية كنائب رئيس إلى جانب المرشح الديموقراطي جون كيري عام 2004، غير أنهما خسرا أمام الجمهوري جورج دبليو بوش، الذي أعيد انتخابه.