«بيشة» الزراعية تعقد عموميتها المنتظرة والأمير مشعل بن عبد الله يتقدم أعضاء مجلس الإدارة

مجلس الإدارة ضم رشيد العنزي، وسعد الخنجي، ومحمد آل ربحان، وعبدالعزيز الرحيلي، وأحمد باصرة

تحت إشراف من هيئة السوق المالية ووزارة التجارة، عقدت شركة بيشة جمعيتها المرتقبة منذ فترة طويلة وتم فيها انتخاب سبعة أعضاء، وكان صاحب السمو الأمير الدكتور مشعل بن عبدالله بن تركي آل سعود من أبرز الأعضاء المنتخبين، بالإضافة إلى كل من : رشيد العنزي، وسعد الخنجي، ومحمد آل ربحان، وعبدالعزيز الرحيلي، وأحمد باصرة، ويتوقع الإعلان عن موعد لعقد لقاء لمجلس الإدارة يتم فيه ترشيح الرئيس وترشيح نائبه.
وحول هذا الاجتماع، قال عضو مجلس الإدارة بشركة بيشة سعد بن عبدالقادر الخنجي :"الانتخاب كان بالتصويت من خلال الطريقة العادية، وهي أن يصوت المساهم على عدد المرشحين لكمية أسهمه المملوكة دون النظر إلى توزيع الأسهم على المرشح؛ بحيث لو كان لديه ألف سهم ويرغب في ترشيح أعضاء فيستطيعأان يعطي كل شخص ألف سهم؛ وهذا الأسلوب يقلل من فرص حصول مساهمي الأقلية على ممثل لهم في مجلس الإدارة"، مضيفاً "أما بالنسبة للتصويت بالطريقة التراكمية فيمنح كل مساهم قدرة تصويتية بعدد الأسهم التي يملكها بحيث يحق له التصويت بها لمرشح واحد أو تقسيمها بين المرشحين من دون تكرار هذه الأصوات، وهذا الأسلوب يزيد فرص حصول مساهم الأقلية على تمثيل لهم في مجلس الإدارة عن طريق تركيز الأصوات التراكمية على مرشح واحد".
من جهته قال رشيد العنزي وهو عضو مجلس إدارة الشركة المنتخب أمس أيضاً :"الجمعية كانت ناجحة، ونتمنى التوفيق للأعضاء السبعة"، مضيفاً "سيعقد اجتماع لأنتخاب الرئيس ونائبه بعد عدة أيام، وأنا سوف أكون أول أعضاء المجلس الذين يرشحون سمو الأمير مشعل بن عبدالله لرئاسة شركة بيشة؛ لما يملكه من كفاءة عالية وخبرة كبيرة رأيناها أمامنا في شركة أنعام القابضة".
الجدير بالذكر أن شركة بيشة للتنمية الزراعية عاشت السنوات الخمس الماضية وهي مغيبة تماماً عن تداولات سوق الأسهم المحلية، عقب إيقاف أسهمها عن التداول، وهي المدة التي عاش فيها نحو 10 آلاف مساهم صعوبات متتالية طالبوا خلالها بضرورة إعادة تداولات سهم الشركة، وهو الأمر الذي أتى بعد فترة طويلة لم تحسم فيها وزارة التجارة والصناعة أمر الشركة، إلى حين عقد الجمعية مساء البارحة.