قامت منظمة شباب الأعمال العالمية (YBI)، بمنح صندوق المئوية بطاقة تمثيله كرائد في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (MENA). ووقف الرئيس التنفيذي للمنظمة، أندرو ديفنبورت، خلال جولة خاصة زار فيها الصندوق مؤخرا، على حجم العمل والدور التنموي الذي يسهم به الصندوق في تنمية المجتمع، وتعرف على حرصه على نقل التجربة والخبرات الرائدة من السعودية إلى بلدان المنطقة كافة، في إطار الدور الريادي الذي تتبناه المملكة في المجالات كافة لدعم الدول الشقيقة والصديقة. واستمع ديفنبورت من مدير عام الصندوق، الدكتور عبدالعزيز المطيري، إلى الخطط المستقبلية لمدة الخمس السنوات المقبلة، التي تمحورت حول خمس ركائز بالإضافة إلى النماذج المثالية في المشاريع، وطرق تدعيمها منذ البداية، وتذليل ما يمكن أن يعترضها من عقبات. وأشاد ديفنبورت بطريقة التواصل التي يعتمدها الصندوق على المستوى العام، تكريسا لدور الإرشاد منذ بداية ولادة المشاريع بالإضافة إلى العديد من الخدمات الأخرى، وهي الميزات التي نجح الصندوق في تدعيم ركائزها، معتبرا أن إضافة المزيد من مواقع التمثيل للصندوق، يأتي عن جدارة واستحقاق لما يقوم به من دور حيوي على الأصعدة كافة، ويكرس أهمية العمل الحر، وهو الهدف الرئيس للمنظمة العالمية. فيما اعتبر مدير الصندوق، الدكتور المطيري أن الاجتماعات التي عقدت مؤخرا تكرس عمق الشراكة الدولية التي اعتمدها الصندوق في خططه المستقبلية، بما يوفر الخبرات العالمية، للاستفادة منها في نمو المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ويعود بالنفع على شباب المملكة بشكل خاص، والشباب في المنطقة بشكل عام. وبيّن المطيري أن تمثيل الصندوق السعودي للمنظمة العالمية، شهادة تأكيد على الدور غير الربحي الذي يقوم عليه عمل الصندوق، الذي يهدف منذ ولادته إلى تكريس الدعم للشباب وتسليمهم زمام المبادرة في العمل الحر للاستفادة مما يوفره الصندوق من إمكانات، وذلك لترسيخ قاعدة العمل الحر والمشاريع الصغيرة والرائدة في المجتمع السعودي. ولفت المطيري إلى أن منظمة شباب الأعمال (YBI) هي منظمة عالمية، تدعم شباب الأعمال وفق شروط ومعايير عالمية، ويقع مقرها في لندن، ولها ممثلون بمختلف دول العالم مثل الولاياتالمتحدة الأميركية، فرنسا، كندا والصين، بالإضافة إلى المملكة من خلال ممثلها صندوق المئوية.