سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
نواف بن فيصل: ما يتعرض له ابن همام أمر دولي لا علاقة للاتحادات الوطنية به التقى رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم وأشاد بنتائج اجتماعات الجمعية العمومية للفيفا
رأس الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم الأمير نواف بن فيصل وفد المملكة لاجتماعات الجمعية العمومية ال61 للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) التي عقدت أمس في زيوريخ بسويسرا. وعقب نهاية الجمعية العمومية أدلى بتصريح لوسائل الإعلام العربية والدولية أعرب من خلاله عن سعادته بحضور الجمعية العمومية للفيفا، التي وصفها بأنها ناجحة بكل المقاييس؛ حيث سار الاجتماع بشكل مناسب وكما عمم جدول أعماله على الدول الأعضاء، مشيراً إلى أنه تم حسم فوز الرئيس الحالي للفيفا جوزيف بلاتر برئاسة الاتحاد الدولي للفترة المقبلة، مقدماً تهنئته لبلاتر متمنياً للفيفا التوفيق، فيما يقدمه لكرة القدم في العالم من خدمات من خلال النشاطات المتعددة للفيفا. كما تمنى التوفيق لرئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم محمد بن همام، فيما يواجهه الآن من ادعاءات سائلاً الله العلي القدير أن يوفقه لتجاوزها بالشكل الذي نتطلع إليه جميعاً، مشيراً في هذا الصدد إلى أن ما يتعرض له ابن همام هو أمر دولي لاعلاقة للاتحادات الوطنية سواء العربية أو غيرها فيه، وهو كأمر رياضي تتولاه لجان مختصة في الاتحاد الدولي لكرة القدم لايمكن لاحد أن يتدخل في عملها، وقال" الأهم من الدخول في تفاصيل هذا الموضوع أننا نتمنى سلامة الأوضاع والإجراءات المتخذة". وأكد معرفته بابن همام كرجل قدم الكثير لكرة القدم على المستوى الآسيوي والدولي، وأضاف" أنا متأكد من أن هذا الموضوع سيأخذ مجراه النظامي، والحقوق لا بد أن تكون محفوظة ومكفولة للجميع، وابن همام لديه القدرة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة". وحول أبرز ما تم مناقشته في الجمعية العمومية قال " بداية نشكر رئيس الفيفا على المقترحات التي قدمها ولقيت قبولاً من الجميع من أبرزها مشاركة جميع الدول الأعضاء بالفيفا بالتصويت على الدول التي تتقدم لاستضافة كأس العالم، وكذا بأن تكون لجنة الأخلاق واللجان ذات العلاقة ترشح وتنتخب من جميع الدول الأعضاء البالغ عددها تقريباً 208 دول"، معتبراً ذلك خطوة إيجابية في عمل الفيفا . وأوضح الأمير نواف بن فيصل أنه تم أيضاً مناقشة العديد من المواضيع المتعلقة بكرة القدم في كافة مجالاتها، وتمت الموافقة على العديد من القرارات والإجراءات الخاصة بكرة القدم، وما قدم حولها من دراسات وتقارير، وحقوق الأندية بلاعبيها وحقوق اللاعبين وأنظمة الانتقال وحماية الناشئين، وإعادة تشكيل العمل بنظام وكلاء اللاعبين، ومشاركة الأندية في الاستفادة من بطولة كأس العالم لكرة القدم، وأيضاً التعديل على بعض مواد النظام الأساسي للفيفا فيما يتعلق باللاعبين والعقوبات ولجان التدقيق والمباريات الدولية وغيرها من الموضوعات المتعلقة بكرة القدم، كالأمور الطبية والمالية وأنظمة الإنذار المبكر، كم تم اعتماد إقامة الجمعية العمومية ال62 خلال مايو 2012م في بودابيست بالمجر وال63 في موريشوس خلال مايو 2013م . من جهة أخرى، اجتمع الأمير نواف بن فيصل عقب انتهاء الجمعية العمومية برئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جوزيف بلاتر، حيث قدم له التهنئة برئاسته للفيفا للفترة المقبلة وتمنى له التوفيق في استكمال مشواره الذي بدأه عام 1998م كرئيس للفيفا، وتم خلال هذا الاجتماع مناقشة العديد من الموضوعات المتعلقة بعلاقة الاتحاد السعودي لكرة القدم بالفيفا وسبل تطوير هذه العلاقة لما فيه صالح كرة القدم.