نفى مساعد مدير عام الشؤون الصحية للرعاية الصحية والطب الوقائي في منطقة عسير الدكتور محمد المحيا ما يتردد من أن المراكز المرجعية سوف تلغي المراكز الصغيرة، مشيرا إلى أن المراكز تخدمها وتستفيد من أقسام الأشعة، والمختبرات، وطب الأسنان. وأشار المحيا خلال تدشينه أمس تقرير أداء وإنجازات إدارة الرعاية الصحية والطب الوقائي في محافظة رجال ألمع إلى أنه يتوجب أن تكون هناك مراكز صحية مرجعية، مستشهدا بمركز الرعاية في الحبيل، الذي تصب فيه عدة مراكز صحية مجاورة، وكذلك مركز حسوة الذي سيكون مركزا صحيا مرجعيا، يتوفر فيه طب الأسنان، والمختبر والأشعة حتى تستفيد من خدماته المراكز الصحية المجاورة. وأوضح المحيا أن مركز الشعبين الصحي سيكون مطبقًا عليه نظام الجودة، وأن هناك مركز العقل والمجمعة، والحبيل، وصلب، والبتيلة، سيتم البدء في إنشائها قريبًا. وطالب المحيا بتوفير الأراضي حتى يتم استكمال بقية المشاريع، لافتا إلى أن تكاليف كل مركز صحي تم إنشاؤه تصل إلى أكثر من تسعة ملايين ريال بما فيه الإنشاء والتجهيزات. وبين أن الاستراتيجية الشاملة مبنية على عدالة التوزيع ومعايير تطبق على أي مركز للرعاية الصحية الأولية. واستشهد بمركز صحي المجمعة والعقل، والذي يبعد عن الطريق المسفلت أكثر من 30 كيلو مترا، حيث تم دعم المركز بسيارة خدمة، وطاقم طبي، وتمريضي. وسيتم البدء في بنائه خلال شهر أو شهرين، مشيرا إلى أن النظام الصحي يقدم الخدمة من خلال أربعة مستويات. من جهة ثانية، بين وكيل المحافظة مفرح زائد الألمعي أن عدم وجود الأراضي لا يعوق المشاريع في رجال ألمع، وإنما العائق هو إجراءات التخصيص التي تستنفد وقتًا. وعن نزع الملكيات، قال إن كل وزارة لديها ميزانية وأي وزارة تريد نزع ملكية فهذا أمر متروك لها. أما بالنسبة للأراضي الحكومية فهي متوفرة في رجال ألمع.