يوقع مدير عام مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام "تطوير" الدكتور علي بن صدّيق الحكمي، يوم الأحد المقبل، مع مديري التربية والتعليم بكل من الرياض، الشرقية، القصيم، المدينةالمنورة، جدة، تبوك، صبيا، الاتفاق الذي يحدد الأدوار المناطة بإدارات التربية والتعليم ومشروع "تطوير" وزارة التربية والتعليم في تطبيق النموذج الجديد للمدرسة وآليات التنفيذ، وذلك برعاية وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد، في فندق بارك حياة بمحافظة جدة. وأوضح الدكتور الحكمي، أن الاتفاق يقضي بتطبيق النموذج الجديد للمدرسة على 210 مدارس في سبع مناطق كمرحلة أولى، على أن يتم التوسُّع في المدارس لاحقاً، وتتوزّع المدارس بمعدل 30 مدرسة في كل منطقة من المناطق السبع، بما في ذلك 15 مدرسة للبنين و15 مدرسة للبنات، على أن يتم توزيعها على المراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية بمعدل خمس مدارس على كل مرحلة. وقال إن اختيار المناطق السبع والمدارس التابعة لها لتطبيق النموذج الجديد للمدرسة جاء وفقاً للمعايير التي تم تحديدها من قبل المشروع، بما يتماشى والخطة الإستراتيجية لتطوير التعليم العام في المملكة، مع الأخذ في الاعتبار التوزّيع الجغرافي للمناطق . وبيّن الحكمى، أن النموذج الجديد للمدرسة يهدف إلى تحوّل المدارس من النمط المقتصر على التدريس إلى مؤسسة تربوية متعلّمة، تهيئ بيئة للتعلم وتشجّع على المبادرات التربوية النوعية بين منسوبيها، إضافة إلى أنها تصبّ في تفعيل صلاحيات مديري المدارس وتمكينهم من القيام بأدوارهم على أكمل وجه.