في أول إجراء اتخذته منال الشريف بعد خروجها من قسم النساء في إصلاحية الدمام أنهت يوم أمس ارتباطها كلياً بالمحامي عدنان الصالح في مؤشر جديد لانتهاء قضية منال التي شغلت الرأي العام السعودي لأكثر من 10 أيام ماضية وتناقلتها وسائل الإعلام. وقال المحامي السابق لمنال الشريف عدنان الصالح في تصريحات إلى "الوطن": "إن موكلته السابقة قامت بإنهاء ارتباطها معه كمحام ومتحدث باسمها"، مبيناً أن ذلك جاء بسبب "إغلاق ملف القضية بالكامل وعدم حاجتها لخدماته بعد أن انتهت قضيتها وتم الإفراج عنها بكفالة والدها". وعن رغبتها في مقاضاة الجهات المسيئة لها خلال فترة إيقافها بإصلاحية الدمام قال الصالح إن هذا أمر يعود إليها، مرجحاً عدم قيام الشريف بذلك لاسيما وأنها أنهت ارتباطها معه في إشارة إلى أنه ليس لديها نية للقيام بذلك. وكانت منال الشريف أسندت خلال فترة توقيفها مهمة الترافع عنها إلى المحامي عدنان الصالح وفوضته بذلك عبر تفويض رسمي موثق لدى إدارة السجون في إصلاحية الدمام؛ بيد أن المحامي كان قد أعلن تطوعه للترافع والدفاع عن الشريف إيماناً بأنها كانت تستحق المساعدة. وعن خروجها بكفالة والدها قال المحامي إن هذا الإجراء القانوني هو المتبع في أي قضية يتم فيها استيقاف أي شخص؛ حيث لا يتم إخلاء سبيل أي متهم تم إيقافه للتحقيق في أي قضية إلا بكفالة؛ حتى وإن كان هذا الشخص قد قضى حكماً بالسجن وانتهت قضيته بالكامل. وكانت الجهات الأمنية في إصلاحية الدمام قد أفرجت عن منال الشريف بعد إيقافها 10 أيام على ذمة التحقيق في قضية قيادتها لسيارتها علناً بشوارع الخبر؛ حيث تم الإفراج عنها بكفالة والدها.